بوادر أزمة جديدة بين واشنطن وبيونغ يونغ بسبب فيلم المقابلة الملغى

بوادر أزمة جديدة بين واشنطن وبيونغ يونغ بسبب فيلم المقابلة الملغى
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

تداعيات فيلم المقابلة “ ذي انترفيو” تتحول إلى أزمة ديبلوماسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، بعد ان قامت شركة سوني بيكتشرز بإلغاء عرض الفيلم. قرار الإلغاء جاء بسبب تهديدات قراصنة يطلقون على أنفسهم تسمية أوصياء السلام.
واشنطن التي كلفت مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعرفة هوية القراصنة وإمكانية إرتباطهم بنظام كوريا الشمالية تبحث عن طريقة لوقف هذه التهديدات،
خاصة وان القراصنة يتميزون بموهبة كبيرة كما يقول هذا البروفيسور.

كيم هنغ كوانج مدير ومكون برامج الإعلام الألي في كوريا الشمالية:
“انهم الأفضل والأكثر موهبة في كوريا الشمالية، إنهم ينتمون إلى الطبقة العليا من ناحية الفكر، لديهم الكثير من الإحترام والتقدير في المجتمع الكوري الشمالي.”

ومن الجانب الثقافي عبر مخرجون وممثلون في هوليوود عن غضبهم بعدما ألغت شركة سوني بيكتشرز عرض الفيلم الكوميدي المقابلة، معتبرين هذه الخطوة إعتداءا على حرية التعبير كما تقول هذه الصحفية .

ريبيكا سان صحفية في مجلة هوليود ريبورتر: “أعتقد أنه عندما انتقل التهديد من العالم الافتراضي إلى العالم المادي أصبح الأمر خطيرا، فالتهديدات اليوم تتمحور حول الضررالجسدي والتفجيرات في دور العرض وهذا يغير من الوضع، التسريبات التي عانت منها شركة سوني بيكشرز لم تؤثر على الجمهور بقدر تهديدات التفجير.” الفيلم يتناول قصة مقدم برامج تلفزيوني بائس ومخرج يسجلان مقابلة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون وتقوم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتجنيدهما لاغتياله.
تهديدات القراصنة تمحورت حول شن هجمات على شاكلة هجمات 11 سبتمبر تستهدف دور العرض الأمريكية التي تعرض الفيلم.
هذا وتعاني شركة سوني بيكتشرز من عملية قرصنة واسعة شملت ملفات سرية وسيناريوهات وعقود مع ممثلين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تهديدات تجبر شركة سوني على سحب فيلم عن كوريا الشمالية

42 ألف دولار مقابل بيع أسرار عسكرية "حساسة" للصين.. تفاصيل اعتقال جندي أمريكي

تحقيق: الهند استخدمت برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس على صحفيين بارزين