صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين على إضافة الوضع في كوريا الشمالية بما في ذلك مزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلى جدول أعمال المجلس
صوت أعضاء مجلس الأمن الدولي مساء الإثنين على إضافة الوضع في كوريا الشمالية بما في ذلك مزاعم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان إلى جدول أعمال المجلس رسميا، وذلك رغم اعتراضات الصين.
ووافق أحد عشر عضوا في المجلس أثناء تصويت اجرائي على عقد الجلسة، في حين عارضته الصين وروسيا، وامتنعت تشاد ونيجيريا عن التصويت.
ويتوقع أن تكون كوريا الشمالية خلال الجلسة هدفا لانتقادات لاذعة من الغرب بشأن انتهاكات حقوق الانسان، وأولهم الولايات المتحدة التي تتهمها بتنظيم عملية قرصنة واسعة لاستوديوهات شركة سوني في كاليفورنيا.
ونددت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، سامنتا بوير، بوضع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية أمام مجلس الأمن، وقالت إن الكوريين الشماليين يعيشون كابوسا، وإن التجاوزات التي ترتكبها الديكتاتورية الشيوعية الحاكمة في بيونغيانغ منتشرة بشكل واسع وتجري بشكل منظم، وهي تمثل تهديدا للسلام والأمن الدوليين.
وطالبت بوير بأن يبحث مجلس الأمن الدولي توصية لجنة الجمعية العامة للأمم المتحدة رفع الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية التي تنظر في الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت في كوريا الشمالية.
وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات دولية بسبب اطلاق صواريخ بالستية وثلاث تجارب نووية، لكنها المرة الأولى التي يعقد فيها مجلس الأمن جلسة لبحث هذا الملف.