سيمون غْباغْبو زوجة رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو التي كانت تُدعى "السيدة الحديدية" تُحاكم ابتداء من الجمعة وعلى مدى نحو شهر في أبيدجان، عاصمة بلدها، بتهمة "الإساءة إلى أمن الدولة".
اعلانسيمون غْباغْبو زوجة رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو التي كانت تُدعى “السيدة الحديدية” تُحاكم ابتداء من الجمعة وعلى مدى نحو شهر في أبيدجان، عاصمة بلدها، بتهمة “الإساءة إلى أمن الدولة”. وهي تواجه حُكما بالسجن تتراوح مدته بين عشرين عاما ومدى الحياة.
سيمون غباغْبو التي تُحاكَم وسط إجراءات أمنية مُشدَّدة يؤاخَذ عليها مساندة زوجها عندما رفض نتائج الانتخابات الرئاسية للعام ألفين وعشرة التي فاز فيها الحسن وتارا المدعوم بالمجموعة الدولية.
أبيدجان رفضت تسليم سيمون غباغبو إلى محكمة الجنايات الدولية وأصرت على محاكمتها داخل البلاد في الوقت الذي يقبع زوجها لوران في سجن محكمة لاهي منذ ثلاثة أعوام في انتظار محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب ابتداء من الصيف المقبل.
إصرار لوران غباغبو على عدم القبول بنتائج الانتخابات الرئاسية في العام ألفين وعشرة تسبب في انفجار مواجهات بين الكوت ديفواريين تسببت في مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص قبل أن تنتهي الازمة السياسية بتدخل عسكري أجنبي أدى إلى إلقاء القبض على لوران غباغبو واعتقاله بمعية زوجته سيمون.