فشل البرلمان اليوناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد ، و الذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة ، يقيض مضجع بروكسل والأسواق المالية ، فإلى غاية تنظيم الانتخابات
فشل البرلمان اليوناني في انتخاب رئيس جديد للبلاد ، و الذهاب إلى انتخابات عامة مبكرة ، يقيض مضجع بروكسل والأسواق المالية ، فإلى غاية تنظيم الانتخابات سيكون على الشركاء الأروبيين مواجهة أسابيع من عدم اليقين.
صندوق النقد الدولي من جهته أعرب عن تعليق مساعداته لليونان إلى غاية تشكيل حكومة جديدة.
بورصة أثينا و بمجرد إعلان النتائج عرفت تراجعاً بنسبة 11 في المئة ، لتغلق على 3.91- في المئة ، فيما ارتفع سعر الفائدة في الديون اليونانية إلى 9.55 في المئة، بعدما كانت في حدود 8.5 في المئة.
جيانسيس ستاماتيس ، مراسل يورونيوز في أثينا يقول:
“ أغلب الملاحظين السياسيين أجمعوا على أن هذه الانتخابات العامة هي بمثابة استفتاء ، حيث سيقرر الناخبون ما إذا كان البلد سيستمر مع الاصلاحات الاقتصادية كما اتفق عليها مع الاتحاد الاوروبي و صندوق النقد الدولي أو الدخول في صدام مع الدائنين الدوليين.”
يذكر أن اليونان تعيش منذ 2010 على إمدادت الدائنين الدوليين، أي الاتحاد الأوروبي و البنك المركزي الأوروبي و صندوق النقد الدولي ، و الذين وعدوا بإقراضها 240 مليار يورو في مقابل إجراءات تقشفية واسعة. و لكن اليوم أفق مستقبل اليونان يبقى غامضاً.