القوات الجوية الأندونيسية تعثر صباح الثلاثاء على حُطام طائرة "إير إيجا" المفقودة يطفو على سطح البحر قرب السواحل الأندونيسية.
القوات الجوية الأندونيسية تعثر صباح الثلاثاء على أجسام متفاوتة الأحجام تطفو على سطح البحر قرب السواحل الأندونيسية، من بينها مزلاق الطوارئ الموجود داخل الطائرات وباب الطائرة ذاته، إضافة إلى سترات النجاة وأنابيب برتقالية طويلة.
وبعد معاينتها، قالت السلطات الأندونيسية إنها أجزاء من حُطام طائرة “إير إيجا” المفقودة التي افْتَرَضَتْ أمس الاثنين أنها سقطتْ في عرض بحر جَاوَا وغرقتْ.
بعدها عَثرَتْ القوات الجوية الأندونيسية على نحو أربعين جثةً تطفو على سطح البحر وعلى ما يُشبه جسمَ الطائرة يبدو غارقا في قاع البحر تقول آخر الأخبار الواردة من أندونيسيا.
عائلات الرُّكاب الضحايا استَقبلتْ خبر تَحطُّم الطائرة والعثور على بعض حُطامها كالصاعقة في مركزِ استقبالٍ أُعدَّ لها أمس الاثنين لإحاطتها عِلمًا بتطورات البحث عن ذويها والطائرة التي كانت تُقِلُّهم.
مدير شركة الخطوط الجوية “إير إيجا” الماليزية توني فرنانديز أعرب عن عميق حزنه لوقوع هذا الحادث الأليم وعن تعازيه الشخصية وباسم الشركة لأهالي الركاب الضحايا وأفراد الطاقم وأعلن أنه سيتوجه فورا إلى سورابايا.
الرادارات فَقَدَتْ الاتصال مع الطائرة التي كان على متنها مائةٌ واثنان وستون راكبا، بمن فيهم طاقم الطائرة، صباح يوم الأحد الماضي فوق بحر جاوا. عمليات البحث عنها وركابِها تركزتْ على المنطقة البحرية المحيطة بجزر بانغا وبيليتونغ.
الطائرة الماليزية المتحطِّمة أقلعتْ من سورابايا، ثاني أكبر مدن أندونيسيا، يوم الأحد متوجهةً إلى سنغافورة، وانقطع الاتصال معها بعد لحظات من إقلاعها إثر طلب قائد الطائرة تغيير مسار الرحلة لسوء الأحوال الجوية.
وسبق لمسؤولين أندونيسيين الإعلان أمس الثلاثاء أن حوالي ثلاثين سفينةً وواحدا وعشرين طائرةً من إندونيسيا وأستراليا وماليزيا وسنغافورة وكوريا الجنوبية شاركتْ في عمليات البحث عن طائرة “إير إيجا” في منطقة قَدَّرتْ مساحتَها بعشرة آلاف ميل بحري مربع.