عمليات البحث عن حُطام الطائرة الماليزية التي سقطت قرب سواحل جاوا في أندونيسيا وعلى متنها مائة واثنان وستون راكبا تتواصل اليوم بعد توقفٍ مؤقت على أمل العثور أيضا على علبتها السوداء.
عمليات البحث عن حُطام الطائرة الماليزية التي سقطت قرب سواحل جاوا في أندونيسيا وعلى متنها مائة واثنان وستون راكبا، غالبيتُهم مواطنون أندونيسيون، تتواصل اليوم بعد توقفٍ مؤقت على أمل العثور أيضا على علبتها السوداء الكفيلة بتوفير معطيات تلقي الضوء على أسباب هذا الحادث الأليم.
في ندوة صحفية، قال تاتانغ زين الدين مدير الهيئة الوطنية الأندونيسية للبحث والإنقاذ:
“إن السفينة المستَخدمة في عملية البحث مُجهَّزةٌ بآلياتٍ تسمح باستكشاف قاع البحر وهي قادرة على العثور على العُلب السوداء. السفينة مُجهزة أيضا بآلة كفيلة بالعثور على المعادن وتصويرها وفق أبعاد ثلاثية”.
مدينة سورابايا الأندونيسية بدأت تستقبل عائلات الركاب المفقودين حيث يتم نقل الجثث التي عُثِر عليها حتى الآن. السلامة النسبية للجثث وبقاؤها بملابسها يدفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن الطائرة تكون قد نجحتْ في الهبوط على سطح البحر قبل غرقها.