استقبلت ليتوانيا العام الجديد باليورو، حيث اعتمدت العملة الأوربية الموحدة منتصف ليل الأربعاء-الخميس لتصبح بذلك الدولة التاسعة عشرة التي تنضم الى منطقة اليورو، وذلك في الوقت الذي ترخي فيه الأزمة السياس
احتفالات ليتوانيا بالعام الجديد رافقها دخول هذه الدولة إلى فضاء العملة الأوربية المتحدة، لتصبح العضو التاسع عشر في المنطقة. رئيس الوزراء الليتواني احتفل إلى جانب أعضاء من حكومته بهذه المناسبة وقاموا بسحب أوراق نقدية من الصراف الآلي إيذانا باعتماد البلاد العملة الأوربية الموحدة.
فرحة الألعاب النارية من جهة واعتماد اليورو من جهة أخرى أنسى سكان ليتوانيا للحظات تداعيات الأزمة السياسية في اليونان، التي تلقي بظلالها على الآفاق الاقتصادية في هذه الكتلة النقدية
حيث تجددت المخاوف من اندلاع أزمة الديون السيادية لهذا البلد.
“منذ إلغاء الحدود، أصبحت العولمة هي السياسة السائدة، لذا أعتقد أنّ هذا هو الوقت الأفضل لاعتماد اليورو. إذا أغلقنا حدودنا واعتمدنا عملتنا فقط سيكون أمرا جيدا بالنسبة للقومية الوطنية، ولكن من الأحسن الذهاب بإتجاه العولمة مع اليورو“، قال هذا السيد.
وتأمل هذه الدولة الأوربية الصغيرة المطلة على بحر البلطيق من خلال استبدال عملتها الوطنية “ليتاس” باليورو أن تعزز أمنها رغم المخاوف من ارتفاع الأسعار ومن المشكلات الأخرى التي تواجهها منطقة اليورو.