البحث عن ضحايا طائرة "إير إيجا" التي سقطت في سماء بحر جاوا في الثامن والعشرين من الشهر الماضي وعن حطامها يتواصل ليومه التاسع على التوالي، فيما اتُّخذتْ إجراءات عقابية في حق المسؤولين عن الرحلة.
البحث عن ضحايا طائرة “إير إيجا” التي سقطت في سماء بحر جاوا في الثامن والعشرين من الشهر الماضي وعن حطامها يتواصل ليومه التاسع على التوالي بمختلف الوسائل البحرية والجوية، فيما اتُّخذت إجراءات عقابية من طرف السلطات الأندونيسية في حق المسؤولين الذين تعاطوا مع الطائرة المفقودة يوم سقوطها، وذلك إلى غاية انتهاء التحقيق في القضية. السلطات تعتقد أن الطائرة سُمح لها بالطيران في مسار غير مرخَّص.
عمليات البحث أسفرت حتى الآن عن انتشال ثلاث جثث ليرتفع عدد الركاب الذين عُثِر عليهم إلى سبعة وثلاثين من مائة واثنين وستين راكبا، بعضُهم وُجدوا مشدودين إلى كراسيهم بأحزمة الطائرة. كما عُثر على خمس قطع من حُطام الطائرة في قاع بحر جاوا، إحداها قد تكون ذيل الطائرة حسب عمليات الغوص التي تمت حتى اليوم في ظروف جوية صعبة بسبب قوة التيار البحري. طائرة “إير إيجا” اختفت من الرادارات فجأة قبل تسعة أيام بعد تغيير مسار رحلتها بسبب سوء الأحوال الجوية على الأرجح في انتظار الاستنتاجات التي سيتوصل إليها المحققون والتي ستكون أكثر دقة في حال العثور على العلب السوداء.