اعتصام تضامني مع مجلة "شارلي إِبدو" في نيويورك

اعتصام تضامني مع مجلة "شارلي إِبدو" في نيويورك
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الجالية الفرنسية في نيويورك ومواطنون أمريكيون احتشدو في ساحة واشنطن سكوير بارك تضامناً مع المجلة الفرنسية "شارلي إِبدو".

اعلان

صيحات التضامن مع مجلة “شارلي إِبدو” تعالت في نيويوك. أكثر من ألف شخص اجتمعوا في ساحة واشنطن سكوير بارك تنديداً بالاعتداء الدامي الذي طال المجلة الفرنسية الساخرة. معظم الحاضرين كانوا من الجالية الفرنسية.

تقول المشاركة مايليس أبوس، وهي فرنسية مقيمة في نيويوك: “إنه اعتداء على الحرية وعلى حرية التعبير. أنا لا أشارك هنا فقط لدعم فرنسا بل لدعم تلك القيم. علينا الدفاع عن ذلك في كل مكان وليس فقط في فرنسا”. كريستوف لومتر، فرنسي يقيم في نيويورك: “ما حصل في فرنسا اليوم يماثل ما حصل في الـ11 من سبتمبر بالنسبة للولايات المتحدة”. لولا توم، مواطنة أمريكية شاركت أيضاً بالمظاهرة: “لم أشارك يوماً بمثل هذه التظاهرات، لكن ماشاهدته على التلفاز دفعني للمجيء”.

الكثير من الأشخاص يرون أن الاعتداء على مجلة ساخرة كـ” شارلي إِبدو” وقتل رساميها يمثل اعتداء على حرية التعبير والصحافة. بالنسبة للرسام المكسيكي الأصل المقيم في نيويورك، الدفاع عن قيمة الحرية هو مايجمع “برج إيفيل” في باريس بـ“برج الحرية” في نيويوك. يقول فاغو :“أنا وجميع زملائي نحاول الرد على ماجرى من خلال أعمالنا، سندعم ما كان رسامو “شارلي إِبدو” يقومون به . لقد تم تقديم الكثير من الرسومات لدعمهم في جميع أنحاء العالم. سنكمل هذا المسار.”

ميشيلا مونته مراسلة يورونيوز في نيويورك تقول: “كما كان السؤال مطروحاً حول المستقبل بعد إسقاط البرجين، فإنه يطرح من جديد حول المرحلة السياسية في المستقبل في فرنسا و أوربا”.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل

نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشطة كانت تلاحقه ليقول "فلسطين حرة"

من بينها جسر غولدن غيت.. محتجون مؤيدون لفلسطين يعرقلون المرور في كبرى مطارات وجسور الولايات المتحدة