الوقوف دقيقة صمت في البرلمان الاوروبي حدادا على ضحايا الارهاب الذي ضرب فرنسا.

اعلان

اقتتاح الجلسات الدورية للبرلمان الاوروبي هذا الاثنين الثاني عشر من كانون الثاني يناير 2015 بالوقوف دقيقة صمت دعا اليها رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولز حدادا على ارواح ضحايا الارهاب الذي ضرب فرنسا. بعد الجلسة تحثت الى يورونيوز البرلمانية الاوروبية المفوضة السابقة فيفيان ريدينغ فقالت حول تدابير المراقبة الامنية المزمع اتخاذها اوروبيا: “ يجب ان لا تلغى الحريات الفردية بسبب هجوم ارهابي و محكمة العدل الاوروبية واضحة في هذا المجال فيجب ان يكون هنالك توازن بين حاجات الشرطة و متطلبات الامن من جهة و بين الحقوق الفردية المصانة بالمعاهدات من جهة اخرى”. النائب الاوروبي البريطاني المعارض لاوروبا نايجل فاراج تحدث عن الحاجة الى عمل اوروبي فعال ضد الارهاب فقال ليورونيوز:” يمكن القول ان الامر الوحيد الذي يجب ان نتفق حوله هو ان اوروبا بحاجة للمزيد من القوة و هذا ما يستنتج اوروبيا بعد كل ازمة”. الجدير بالذكر انه لأجل مكافحة الارهاب السلطات الامنية الاوروبية شددت المراقبة الشخصية عبر الحدود البرية و المطارات الاوروبية.