نتانياهو يلتقي الجالية اليهودية بباريس

نتانياهو يلتقي الجالية اليهودية بباريس
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي حضر إلى المسيرة الجمهورية الأحد بزيارة قرب المتجر اليهودي ببورت دوفينسان بباريس الذي شهد عملية

اعلان

قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي حضر إلى المسيرة الجمهورية الأحد بزيارة قرب المتجر اليهودي ببورت دوفينسان بباريس الذي شهد عملية احتجاز رهائن، أسفرت عن مقتل أربعة يهود. فبعد دعوته المثيرة للجدل ليهود فرنسا للهجرة إلى إسرائيل أشاد نتانياهو “بتصميم” هولاند وفالس “في مواجهة الارهاب. هذا وأعلنت فرنسا عن نشر آلاف العسكرين ورجال الشرطة لمواجهة خطر وقوع اعتداءات جديدة وخصوصا حماية المدارس وأماكن العبادة اليهودية غداة يوم تاريخي شهد مسيرات ضخمة ضد الارهاب
ومن بين الضحايا ال17 الذين قتلهم الجهاديون الثلاثة, 12 سقطوا في المجزرة التي وقعت الأربعاء الماضي في صحيفة شارلي ايبدو بينهم أربعة من أشهر رسامي الكاريكاتور وشرطيان والشرطية المتدربة التي قتلت الخميس وأربعة يهود قتلوا الجمعة في متجر أغذية موافق للشريعة اليهودية
ويقول هذا الرجل:
“إنها وقفة تضامنية،ومجيء نتانياهو إنما هو لطمأنتنا قليلا،حتى نعلم أننا نلقى مساندة، وهذا يثلج صدورنا”
ويضيف رجل ثان :
“الأهم في الأمر هو أن يكون كل شيء خاضعا للأمن،ونعرف أن ذلك لا يستغرق سوى وقتا قصيرا،أعتقد أنه على الشرطة أن تقوم بعملها كما ينبغي وأن تعالج الأمورفي صميمها، في الضواحي” ويقول المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلي مارك راجيف: “كانت الزيارة مهمة جدا بالنسبة لنا،حتى نظهر تضامننا مع الشعب والحكومة الفرنسيين،ومع الجالية الفرنسية -اليهودية، جئنا معبرين عن تضامننا في هذا المصاب الجلل.الظاهرة، التي تشكل خطرا، ليست تنسحب على دولة أو دولتين فقط، بل هي تهدد العالم أجمع، وما رأيناه يوم أمس في المسيرة التضامنية إنما يعتبر شأنا حاسما ونريد أن يترجم ذلك إلى أفعال ملموسة عبر التنسيق الحكومي بطريقة متسقة ضد أولئك المتطرفين الإسلاميين المهددين للجميع”.وفي مواجهة مخاطر أكبر من أي وقت مضى بوقوع اعتداءات جديدة جمع الرئيس فرنسوا هولاند حوله رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزيرة العدل كريستيان توبيرا وكذلك مسؤولي الأجهزة الأمنية لبحث السبل الكفيلة لمواجهة الخطر الإرهابي الداهم.وكان هولاند حذر بأن “فرنسا لم تنته من التهديدات” فيما أقرت الحكومة بوجود “ثغرات” في الأمن في وقت تحركت فرنسا في عدة عمليات ضد الجهاديين. ونزل مد بشري قياسي الأحد إلى الشوارع وساروا وسط الدموع والابتسامات بدون أن يسجل أي حادث تعبيرا عن رفضهم الإرهاب الاسلامي الذي ضرب قلب العاصمة على مدى ثلاثة أيام.ورفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات “أنا شارلي” وكذلك “أنا يهودي” و“أنا شرطي” و“أنا مسلم” في إشارة إلى القتلى ال17 ضحايا الاعتداءين على صحيفة شارلي ايبدو الهزلية وعملية احتجاز الرهائن في متجر الأطعمة الموافقة للشريعة اليهودية. وكانت المسيرة غير مسبوقة من حيث بعدها العالمي ومشهد القادة الأجانب يسيرون جنبا إلى جنب مشبوكي الأيدي على مسافة مئات الأمتار, يتوسطهم الرئيس فرنسوا هولاند يحيط به المالي ابراهيم بوبكر كيتا والمستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الفلسطيني محمود عباس تفصله أمتار قليلة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, والبريطاني ديفيد كاميرون وعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والايطالي ماتيو رنزي وغيرهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

نتانياهو يلتقي الجالية اليهودية بباريس

فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعا

"شارلي إيبدو" تنشر رسوما كاريكاتورية جديدة لرجال الدين الإيرانيين