تأبين ضحايا صحيفة شارلي إيبدو في باريس ومدن فرنسية أخرى

تأبين ضحايا صحيفة شارلي إيبدو في باريس ومدن فرنسية أخرى
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

شهدت العاصمة باريس هذا الخميس تأبين ضحايا صحيفة شارلي إيبدو الساخرة. المناسبة كانت فرصة للتذكير بخصال رسامي و

اعلان

إشادة بضحايا صحيفة شارلي إيبدو الساخرة في بلدية مونتروي بالضاحية الباريسية. عائلة وأصدقاء رسام الكاريكاتور تينيوس جاءوا لإلقاء النظرة الأخيرة على نعشه قبل نقله إلى مقبرة “بار لاشيز” حيث سيوارى الثرى. الرسام لوز الذي يعمل بنفس الصحيفة ذكر بسلوك أصدقائه:

“لقد قتلوا أشخاصا في غاية اللطف، أشخاص كان بإمكانهم الحديث إلى الكبار والصغار، سنواصل القيام بنفس الشيء الذي كانوا يقومون به وبالضبط“، قال أحد الرسامين في صحيفة شارلي إيبدو.

البعض رسم أشياء تعبيرية على تابوت تينيوس في إشارة إلى تغلب العقل على جميع السلوكات التي قد تقود إلى التطرف. زوجة تينيوس دعت بالمناسبة إلى التركيز على حرية التعبير والعلمانية: “لنستعد حق القيام بما كنا نقوم به من قبل. ولا نصمت. لنتذكر أنهم كانوا جميعا مسالمين، بعيدين عن العنف وجمهوريين. سنواصل من أجل أطفالنا للدفاع عن العلمانية في المدارس، أعتقد أنه أمر أساسي”.
وفي مقبرة “بار لاشيز” في الدائرة الحادية عشرة في باريس حيث تجمع حوالي مائتي شخص لتأبين جورج فولينسكي شددت إبنته ألزا على نبذ السلوكات المتطرفة ووأد الكراهية حيث قالت:
“دعونا نبقى موحدين، سنظل متحدين، دعونا نتأكد من أنّ الوحدة ليست الآن فقط وأنّ هذا الشعور لن يندثر. ودعونا نحافظ على بقائنا أذكياء حول هذا الموضوع، وعدم السقوط في الكراهية”.

أما عملية تأبين الصحفي والخبير الاقتصادي برنار ماريس فقد نظمت في إطار عائلي خاص بمنطقة هوت غارون بجنوب غرب فرنسا، في حين دفنت أخصائية الطب النفسي في مقبرة مونبارناس.

وحضر مئات الأشخاص إلى جانب وزير الداخلية برنار كازنوف تأبين فرانك برينسولارو، الضابط الذي كان يتولى حماية شارب، أحد رسامي الصحيفة، الذي لقي حتفه أيضا خلال الاعتداء، والذي سيدفن غدا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ميركل تتعهد بمحاربة المتطرفين

فئران، رمضان والحرب في غزة.. رسم كاريكاتيري فرنسي يثير جدلا واسعا

ظنوا أنها نائمة.. ركاب يكتشفون وفاة راكبة على الطائرة أصيبت بنوبة قلبية قاتلة