في الوقت الذي تتعثر فيه عملية التفاوض بين الأوكرانيين، التوتر يزداد حدة في شرق بلادهم حيث عاد إلى الواجهة حوار القذائف والطلقات النارية مخلفا أحد عشر
اعلانفي الوقت الذي تتعثر فيه عملية التفاوض بين الأوكرانيين، التوتر يزداد حدة في شرق بلادهم حيث عاد إلى الواجهة حوار القذائف والطلقات النارية مخلفا أحد عشر قتيلا إضافيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، من بينهم خمسة مدنيين.
قتال عنيف يدور منذ يوم الخميس في محيط مطار دونيتْسك بين المتمردين والقوات الأوكرانية النظامية التي تسيطر عليه حتى الآن رغم عدم صلاحيته للاستعمال بسبب القصف منذ اندلاع المواجهات منذ نحو عشرة أشهر.
آلكسندر أحد سكان دونيتسك يصف الوضع قائلا:
“هذا الدوي أصبح يوميا، ولا يمكنني حتى أن أعرف مَن يُطلق النار ومن أين يتم ذلك. الأمورفي غاية السوء، وأحيانا تعتقد أن المنزل سينهار على رأسك وتتساءل إن كانوا سيصيبون هدفهم أم سيُخطأونه”.
وتضيف لينا من المنطقة ذاتها قائلة:
“وأنت في البيت، تخشى أن القذيفة ستأتي مُحلِّقة مباشرة لتسقط عليك. ما ذا سيحدث في هذه الحالة؟ إنه شيء مريع. أتمنى أن يتوقف الاقتتال في أسرع وقت”.
لينا وأسرتها لا خيار لهم كغيرهم من سكان هذه المنطقة سوى الرَّجاء والانتظار، لعل صوت العقل سيتغلب في يوم ما ليحل التفاوض محل الحرب وتزول مشاهد دخان القصف المتصاعد في السماء.