العاصمة الدنماركية كوبنهاغن شهدت مظاهرة لحركة بيغيدا المعادية للإسلام ، المسيرة جمعت حوالي 200 شخص رافعين المشاعل و مرت بهدوء، و هي الأولى من نوعها
العاصمة الدانماركية كوبنهاغن شهدت مظاهرة لحركة بيغيدا المعادية للإسلام ، المسيرة جمعت حوالي 200 شخص رافعين المشاعل و مرت بهدوء، و هي الأولى من نوعها في هذا البلد. و يبدو أن الحركة جمعت العديد من التيارات داخلها، و لكل فكرته و غايته التي يصبو إليها.
لينا غوترمان، متظاهرة دانماركية تقول:
“أعتقد أنه من المهم أن نظهر أن هذا الأمر مهم جداً، أي أن تكون لدينا حرية التعبير، و أن يقبلوا اليهود تماماً كالمسيحيين و المسلمين و ككل الديانات.”
في المقابل تظاهر أكثر من 350 شخصاً من الدانماركيين المناهضين لحركة بيغيدا في الجانب الآخر من الشارع، للتعبير عن رفضهم للعنصرية و رفعوا شعارات تندد بالتمييز العنصري.
دورتي غولدفالد ، محتجة معاضرة لبيغيدا تقول:
“جئت إلى هنا لأظهر أنه ليس كل الشعب الدانماركي عنصري، و أنه من المهم جداً التعبير عن مناهضة العنصرية لأن الحقد لا يؤدي إلى أية نتيجة.”
كما تجمع حوالي سبعين شخصاً من بيغيدا في أوسلو العاصمة النرويجية. العدد تقلص ثلاث مرات مما كان عليه في الأسبوع الماضي.بينما كانت المظاهرة الرافضة للعنصرية أكثر حشداً للنرويجيين الذين تجاوز عددهم 200 شخص .