بعد تصاعد حدة التوتر في الأيام الأخيرة في شرقي اوكرانيا، أعلن الإنفصاليون الموالون لروسيا عزمهم على شن هجوم لاستعادة كامل منطقة دونيتسك
بعد تصاعد حدة التوتر في الأيام الأخيرة في شرقي اوكرانيا، أعلن الإنفصاليون الموالون لروسيا عزمهم على شن هجوم لاستعادة السيطرة على كامل أراضي منطقة دونيتسك، مستبعدين القبول بأي هدنة جديدة مع كييف.
بدوره دعا الإتحاد الأوروبي موسكو إلى وقف دعمها للمتمردين، فيما أكد حلف شمال الأطلسي أنه سيكون بالمرصاد ضد أي تهديد، وقال الأمين العام لحلف شمال الاطلسي ينس شتولتنبرج: “نحن يقظون، ونقوم بتعزيز تواجدنا في الجزء الشرقي للحلف وسوف نقوم بإنشاء مراكز قيادة في جميع البلدان الستة الشرقية الاعضاء في الناتو”. شتولتنبرج أعلن عن إستعداده لمقابلة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في ميونيخ خلال مؤتمر للأمن سيعقد بين 6 و8 فبراير شباط المقبل من جانبه حمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، السلطات الأوكرانية المسؤولية عن تفاقم حالة الحرب متهما الجيش الأوكراني بشن عملية واسعة في شرق البلاد.