كغيره من اليونانيين، أدلى رئيس الحكومة اليميني آنتوني ساماراس في وقت باكر من صباح الأحد في مدينة بيلوس بصوته في الانتخابات التشريعية الحاسمة الجارية
كغيره من اليونانيين، أدلى رئيس الحكومة اليميني آنتوني ساماراس في وقت باكر من صباح الأحد في مدينة بيلوس بصوته في الانتخابات التشريعية الحاسمة الجارية في هذا البلد لاختيار ثلاثمائة نائب جديد يُشكلون الهيئة التشريعية المقبلة.
ساماراس يمثل التيار الذي يُدافع عن انتهاج السياسات التقشفية لإصلاح اقتصاد البلاد والحصول في المقابل على مساعدات مالية أوروبية ودولية. ساماراس أكد أنه واثق في أن الانتماء الأوروبي لليونان لن يتزعزع ولن يمسَّه أحد.
في المقابل، يدعو آليكسيس تْسيبْراس ممثل اليسار الراديكالي، الذي صَوَّتَ في العاصمة أثينا قبل بضع ساعات، إلى الكف عن التقشف وتحميل الطبقات الأكثر حرمانا فاتورة الإصلاحات الاقتصادية واعدا برفع الحد الادنى للأجور.
تْسيبْراس الذي قال إن مستقبل أوروبا ليس في انتهاج سياسات التقشف يُعدُّ وتيارُه الأوفرَ حظًّا بالفوز بهذه الانتخابات حسب الاستطلاعات التي أكَّدتْ تقدُّمَه على ساماراس والمحافظين بثلاث إلى ست نقاط.
من العاصمة أثينا تقول مراسلة يورونيوز:
“نتيجة الانتخابات ستكون رسالة إلى الاتحاد الأوروبي ليس من اليونان فقط بل من جميع بلدان جنوب أوروبا التي جَربتْ التقشف خلال السنوات القليلة الماضية”.