في الذكرى الرابعة للثورة المصرية، التي أطاحت بنظام حسني مبارك عام 2011، قتل 17 شخصا بينهم ثلاثة مجندين، وأصيب 50 آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن
في الذكرى الرابعة للثورة المصرية، التي أطاحت بنظام حسني مبارك عام 2011، قتل 17 شخصا بينهم ثلاثة مجندين، وأصيب 50 آخرون في اشتباكات بين قوات الأمن المصري ومتظاهرين، اندلعت الأحد، في العاصمة المصرية القاهرة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية.
وسقط أغلب القتلى في حي المطرية بشمال شرق القاهرة، وهو معقل لجماعة الإخوان المسلمين.
وقابلت قوات الأمن المصري التي كانت ترتدي الزي الرسمي والزي المدني المتظاهرين بإطلاق النار، بحسب شهود عيان، في احتجاجات هي الأكثر دموية منذ انتخاب عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر في مايو/ آيار الماضي.
وكان مئات من المتظاهرين المعارضين للحكومة ومعظمهم من الشباب يهتفون “الشعب يريد اسقاط النظام” و“يسقط يسقط حكم العسكر” و“الداخلية بلطجية” إضافة إلى هتافات معارضة للجيش والشرطة قبل أن يهاجمهم متظاهرون مؤيدون للسلطة بالحجارة.
وتبع ذلك اطلاق قوات مكافحة الشغب لقنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش على المتظاهرين المعارضين الذين تفرقوا في الشوارع الجانبية.