الروسية سفيتلانا دافيدوفا أم لسبعة اطفال، نقلت للسفارة الاوكرانية معلومات سمعتها من عسكري تفيد ان جنوداً روس نقلوا الى اوكرانيا. قبل ايام قامت الشرطة يرافقها عناصر من جهاز الامن الفيدرالي الروسي بتفتش
سفيتلانا وزوجها واطفالهما السبعة يعيشون على مسافة مئتي واربعين كيلومتراً شرق العاصمة الروسية موسكو.
لكن في 21 كانون الثاني/يناير، القي القبض عليها بتهمة الخيانة العظمى وتواجه السجن مدة عشرين عاماً.
سفيتلانا دافيدوفا يحتمل انها نقلت، في نيسان/ابريل الماضي، الى السفارة الاوكرانية ان الجنود الروس الذين كانوا متواجدين في قاعدة فيازما العسكرية القريبة من منطقتها، قد يكونوا نقلوا الى اوكرانيا.
حسب زوجها أناتولي غورلوف، إنها امرأة مناهضة للحرب، وان كل ما قامت به هو نقل ما سمعته من عسكري يتحدث عبر هاتفه “من المحتمل انها اعتبرت ان اتصالها بالسفارة الاوكرانية سيخفض من عدد القتلى. ثم إنهم يقولون إن روسيا ليست بحرب. لذلك اعتقد ان ما قامت به ليس بدافع الاذية”.
زوج دافيدوفا يقول إن المحققين هددوه بحرمانه من رعاية اطفاله إن لم يتعاون معهم. لكن اطفاله يعانون على
طريقتهم بسبب غياب والدتهم كما اضاف: “الام ليست هنا انها في مكان ما خلف القضبان، في السجن، لكنهم يعلمون ايضاً ان والدهم سيقوم بكل ما بوسعه ليعيد اليهم والدتهم”.
سفيتلانا دافيدوفا هي اليوم في سجن ليفورتوفو في موسكو.
وقد قرر اعضاء مجلس الرئاسة لحقوق الانسان وبعض النواب توجيه رسالة للمدعي العام وجهاز الامن الفيدرالي الروسي يطلبون فيها توضيحات.