مدينة دريسدن الألمانية تحيي الذكرى السبعين للقصف غير المسبوق الذي تعرضت له خلال الحرب العالمية الثانية علىأيدي الحلفاء وخَلَّف خمسة وعشرين ألف قتيل.
مدينة دريسدن الألمانية تحيي الذكرى السبعين للقصف غير المسبوق الذي تعرضت له خلال الحرب العالمية الثانية وخلف خمسة وعشرين ألف قتيل، فضلا عن الدمار الذي لحق بالمدينة ومعالمها العمرانية العتيقة.
جزء من الاحتفالات بهذه الذكرى تم في كنيسة سيدتنا بحضور الرئيس الألماني جواكيم غَوْكْ ومطران كانتربري جَسْتِينْ وِيلْبِي.
الرئيس الألماني قال بهذه المناسبة:
“إحياء الذكرى الذي يقتصر على تذكر ذنب الآخر يُدخل الأمم في منطق العداء لبعضها البعض بدلا من تحقيق التقارب فيما بينها في حوار سلمي. استغلال واستعمال الذكرى أصبح ظاهرة كثيرا ما نراها في الظرف الحالي وبأبعاد مثيرة للقلق”.
الاحتفال بهذه الذكرى التي لم يبق منها سوى الصور التي تشهد على فظاعتها وبعض الذكريات الأليمة لدى المسنين اختُتِم بقرع الأجراس في كامل كنائس مدينة دريسْدن.
في مثل هذه الليلة من العام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين بدأ قصف الحلفاء مدينةَ دريسدن وأمطروهها بأكثر من ستمائة وخمسين ألف قنبلة حوَّلتها إلى كتلة من النار في غسق الليل…
مصير السكان كان آخر هَمّ طائرات الحلفاء.