ككل عام يجتهد النقاد الفنيون في توقع قائمة الترشيحات لجائزة الأوسكار، بعضهم يعتمد على استطلاعات رأي للجمهور والبعض الآخر على تحليل جودة الأفلام من حيث الأداء أو السيناريو أو الإخراج، وكثيرا ما تأتي ال
اعلانفيلم “سيلما” الذي تلقى استحسانا كبيرا لتناوله فترة هامة من حركة الحقوق المدنية، وأداء بطل الفيلم ديفيد أويلو، الذي أدى دور الزعيم مارتن لوثر كينغ، ومخرجته أفا دوفرناي، حصل على ترشيحين لجائزتي أفضل فيلم وأفضل أغنية، ولم يتلق أويلو أو دوفرناي أي ترشيحات. ورغم الانتقادات التي واجهها الفيلم بسبب طريقة عرضه لبعض العناصر التاريخية، وخاصة دور الرئيس ليندون جونسون، إلا أن استطلاعات الرأي التي أجريت عن الفيلم كانت إيجابية بشكل كبير في المجمل.
ويتنافس على جوائز الأوسكار فيلم “قناص أميركي“، المرشح لست جوائز وهو من من اخراج كلينت إيستوود ويروي قصة حقيقية لقناص في الجيش الأمريكي يدعي كريس كايل وكان من المشاركين في الحرب على العراق. الفيلم حقق إيرادات بأكثر من ثلاثمائة وأربعين مليون دولار حتى الآن.
فيلم “بيردمان” للمخرج المكسيكي أليخاندرو غونزاليز إناريتو، رشح لتسع جوائز وتدور قصته حول ممثل خبت شهرته، فيحاول العودة مجددا إلى الأضواء من خلال مشاركته في مسرحية في برودواي. “بيردمان” من بطولة مايكل كيتون وإيما ستون وإدوارد نورتون وناعومى واتس.
فيلم “بوي هود” للمخرج ريتشارد لينكليتر رشح أيضا لست جوائز من جوائز الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم السينمائية الأوسكار، منها جائزة أحسن فيلم. وسبق لفيلم “بوي هود” أن حصد أهم جوائز رابطة النقاد الأميركيين في دورتها العشرين وفاز بجائزة أحسن فيلم وأحسن اخراج.