بعد انتهاء كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل في السابع عشر من الشهر الجاري، تصل هذه التظاهرة السنوية إلى آخر محطاتها بإعلان مدرسة بِيجَا فْلُورْ لرقصة السَّامبا بطلة دورة الكرنفال للعام ألفين وخمسة عشر
بعد انتهاء كرنفال ريو دي جانيرو في البرازيل في السابع عشر من الشهر الجاري، تصل هذه التظاهرة السنوية إلى آخر محطاتها بإعلان مدرسة بِيجَا فْلُورْ لرقصة السَّامبا بطلة دورة الكرنفال للعام ألفين وخمسة عشر من بين كل الفرق والمدارس المُشارِكة فيه.
التوويج رافقه استعراض راقص أمام أكثر من سبعين ألف متفرج مساء أمس.
راقص من مدرسة سْلاغو إير لرقصة السَّامنبا يقول:
“لقد بذلنا عاما من الجهود من أجل هذه المسابقة، والآن بلغتْ آخر لحظاتها. ورغم أننا تبوأنا المرتبة الثانية في المسابقة إلا أننا نشعر في هذه اللحظة وكأننا أبطالُها الفعليون”.
هذا التتويج يثير الجدل في البرازيل بسبب تمويل المدرسة المفترَض من قِبل حكومة غينيا الاستوائية، الدولة الإفريقية النفطية، التي توصف بالدكتاتورية لخضوعها لحُكم الرئيس تْيودورو أوبيانغ نْغِيما منذ خمسة وثلاثين عاما.
السائحة الصينية دينغ شين حضرت هذه الاستعراضات وقالت:
“الكرنفال هنا في البرازيل مثير وبهيج. البهجة هنا للجميع ولا تتوقف على جنسية دون أخرى. وهكذا، أنا أشعر بسعادة كبيرة لاحتفالي بالعام الجديد الصيني هنا”.
البرازيليون تساءلوا بسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي من تتويج مدرسة مموَّلة من حكومة تْيودورو أوبيانغ نْغِيما قائلين: متى تُتوَّج مدارس مُرتبطة بكوريا الشمالية أو التنظيم المُسمَّى “الدولة الإسلامية“؟.