القارة الأفريقية: حدود جديدة للمستثمرين الدوليين

القارة الأفريقية: حدود جديدة للمستثمرين الدوليين
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الدار البيضاء في المغرب، في التاسع عشر من شهر شباط / فبراير، وعلى مدى يومين، إنعقدت الدورة الثالثة للمنذى الدولي إفريقيا والتنمية تحت عنوان"حان وقت الإستثمار".

اعلان

فرانسوا شنياك-يورونيوز:
“ حيوية الإقتصاد الأفريقي إنطلقت. الآن يجب حشد جميع القوى للاستثمار في هذه الحيوية. المغرب محرك للتكامل الأفريقي.
بالتأكيد، هناك بعض المعوقات. ما هي الأدوات الرئيسية التي تتيح لإفريقيا أن تحتل مكانها على مسرح التجارة الدولية، سؤال طرحناه على القيادات السياسية والاقتصادية التي إجتمعت هنا في الدار البيضاء في المغرب، في الدورة الثالثة للمنتدى الدولي إفريقيا والتنمية “.

القارة الأفريقية على مسار نمو إقتصادي وسكاني كبير. الموارد الطبيعية والزراعية والطبقة الناشئة فيها، تشجع المستثمرين الدوليين على النمولأن أفريقيا دخلت في حركة تحول عميق يتحقق من خلال خطوات لا بد من تحقيقها. السيدة معافيري، عضو منتدب، المغرب للتصدير، تقول:
“ عدد من الدول الأفريقية وضعت استراتيجيات تنموية طموحة جدا. بالتأكيد، بدأت بكل ما هو أساسي للبنية التحتية والتعليم والصحة والإسكان والزراعة.
الآن، كل بلد يستطيع الاندماج في منطقته ، ومن بعد، يخرج بمنتج “صنع في أفريقيا” للتألق في السوق الدولية. “

أمادو كون كوليبالي، وزير الدولة الأمين العام للرئاسة، يقول:
“اننا بحاجة إلى إسواق كبرى، على الصعيد الإفريقي، وكذلك على هذه الدول ان تتعامل مع الأسواق الدولية. كمثال محدد، اتفاقيات الشراكة الاقتصادية التي يمكن أن توقع بين منطقة CEDEAO -المجتمع الاقتصادي لدول غرب إفريقيا -التي تشكل سوقاً من 300 مليون شخص والاتحاد الأوروبي. بالنسبة لي، من المهم ايضاً تحويل أفريقيا لجعلها صناعية. وأخيرا، من الضروري أن تكون المعايير البيئية للأعمال الأفريقية، مطابقة للمعايير في بقية أنحاء العالم “.

مدافع قوي عن التكامل الأفريقي، المغرب هو المحور الاقتصادي والمالي الإقليمي، بقعة حقيقية للاستثمارات الدولية الموجهة إلى أفريقيا.
لكن هل الحوار بين الجنوب والجنوب كافِ أم أن الأمر يتطلب التعاون الثلاثي: الشمال والجنوب- والجنوب.

أمادو با، الوزير السنغالي للاقتصاد والمالية، يقول:
“أولا، اننا بحاجة إلى حوار أفريقي مع الأفارقة والتواصل معهم. من الجيد رؤية البنوك المغربية تستثمر في السنغال أو في بلدان أخرى. الآن ، هناك ضرورة لحوار ثلاثي بين مؤسسات متعددة الأطراف، الدول الشمالية والدول الأفريقية “.

اما السيد محمد الكتاني، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري وفا، فيقول: “ التعاون بين الجنوب والجنوب ضرورة حيوية. لذلك، يجب بناء مساحات كبيرة تتجاوز الحدود. علينا الاستفادة من تجميع وتكامل مواردنا واقتصاداتنا. لكننا لا نستطيع الاستغناء عن الشمال، لأننا اليوم من المغرب، نرافق مستثمرين دوليين، أوروبيين وأمريكيين وآسيويين، ما يجعل من المغرب منصة، جزء من سلسلة القيمة تصنع في المغرب، وجزء آخر في الشمال، وثالث في جنوب المغرب.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف تستخدم اليابان خبرتها لمساعدة أوكرانيا على التعافي؟

نحو صافي انبعاثات صفري: كيف تضع صناعة الرحلات البحرية خارطة مستقبل أكثر استدامة

انتعاش صناعة القطن الأوزبكي بعد انتهاء المقاطعة