التاريخ سيتذكر مانديلا بكونه من وضع حدا لعقود من الميز العنصري في جنوب إفريقيا لكن التاريخ نسي ان مانديلا لم يكن وحيدا بل ساعده في ذلك رجل آخر. هذا
التاريخ سيتذكر مانديلا بكونه من وضع حدا لعقود من الميز العنصري في جنوب إفريقيا لكن التاريخ نسي ان مانديلا لم يكن وحيدا بل ساعده في ذلك رجل آخر. هذا الرجل هو فريدريك دوكلير. .
السينمائي السويسري نيكولا روسيي قرر تخصيص فيلم وثائقي لرصد حياة آخر رئيس في حقبة الميز العنصري.
يشرح المخرج إختياه لهذه الشخصية قائلا :
“على الصور نشاهد دائما مانديلا إلى إجانب دو كليرك لكن الغريب هو أنه عندما نريد ان نحكي في برنامج ما عن ما حصل وقتها فلا يتجاوزالوقت الذي نتحدث فيه عن دو كليرك ابدا الدقيقة او الدقيقتين. لماذا ؟ أريد ان أفهم ما الذي حصل مع هذا الشخص؟”
م الرجل الآخر يعرفنا هذه الشخصية المعقدة التي كان لها دور هام في تحويل المجتمع الجنوب إفريقي.
““كانت هناك فرصة إستطاع دوكلير إستغلالها ولكن الشئ الذي يتير الإنتباه هو ان لا احد يعلم شيئا عن شخصيته أو عن تاريخه.”.
مانديلا ودو كليرك تقاسما جائزة نوبل للسلام سنة 1993 لوضعهما حدا لطغيان القلية البضاء في جنوب إفريقيا ووضعهما لأسس الديموقاطية
دوكلير شغل منصب نائب رئيس في حكومة مانديلا بعد وصول هذا الأخير إلى الحكم سنة 1994
المخرج روسيي يتمنى من خلال الفلم فتح النقاش مجددا حول العنصرية، حيث يقول :
“أ ظن ان الفيلم نقطة إنطلاق جيدة لفنح النقاش حول مخلفات حقبة الميز العنصري لدينا إرث اصبح من الصعب التحدث عنه. الناس سيشاهدون الفيلم ليس فط للإهتمامهم بالكيفية التي حلت نها المور ولكنهم سيشاهدونه لإن العنصرية لا تزال متواجدة في مجتمعنا.”
الرجل الآخر يعرض حاليا في قاعات السينما الأمريكية وسيتم عرضه الصيف المقبل في جنوب إفريقيا..