Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الكتابة اليدوية في العصر الرقمي

الكتابة اليدوية  في العصر الرقمي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ابتداء من خريف عام ا 2016 ، فنلندا، ستلغي تعليم الكتابة بحروف متصلة وستحل محلها الكتابة الطباعية التي تعد أكثر أهمية في عالم اليوم. هل هذا يعني

اعلان

ابتداء من خريف عام ا 2016 ، فنلندا، ستلغي تعليم الكتابة بحروف متصلة وستحل محلها الكتابة الطباعية التي تعد أكثر أهمية في عالم اليوم. هل هذا يعني نهاية الكتابة اليدوية؟ وكيف تسير الأمور في دول أخرى؟

  • فنلندا: إلغاء تعليم الكتابة بحروف متصلة*

في فنلندا، بعد عام من الآن، التلاميذ سيتوقفون عن الكتابة بحروف متصلة لأنها ستختفي من المناهج الدراسية. سيكون بامكانهم تطوير الكتابة اليدوية العادية وفقا لرغبتهم.

أهم سبب لهذا القرار هو الوقت حيث يوجد العديد من المواضيع الفرعية الجديدة، والوقت لم يعد كافيا لتعليم الكتابة بمزج الحروف. كمثال، لغة وسائل
الإعلام، وكيفية الكتابة على لوحة المفاتيح.

يتم تدريس الكتابة بحروف متصلة في السنة الثانية من المرحلة الابتدائية. تشير الدراسات إلى أن معظم التلاميذ في الصفوف العليا إما أنهم لم يتعلموا هذه الطريقة في الكتابة أو أنهم يلجأون إلى الطباعة حين يكون بإمكانهم الخيار. وهذا يعني انه منهج فاشل . جانب مهم آخر هو استخدام التقنية الرقمية. فالأطفال محاطون بوسائل الاعلام التي تحتاج إلى مهارات مختلفة. لم تتغير القراءة والكتابة بيد أن النصوصَ تغيرت. اصبحت أقصر واسلوب الكتابة تغير ايضاً. المعلمون أحرار، يستطيعون أن يعلموا الكتابة بمزج الحروف إن رغبوا بهذا بيد أن الوقت لم يعد كافياً بسبب إضافة العديد من المواضيع الدراسية الجديدة. ————————- آراء خبيرين لمعرفة الطريقة الأفضل

تختلف آراء الخبراء حول تعليم الكتابة بحروف متصلة . بالنسبة لإيزابيل مونتيسينوس – جيليه، من الضروري الإستمرار بتعليمها. اما انريكي دانس، فان الأمر أصبح ماضياً. آراء مختلفة حول العوامل التقنية والنفسية ايضا.

السؤال هو: “هل من الضروري تعليم الكتابة بحروف متصلة؟”

الخبيرة إيزابيل مونتيسينوس-جليت، جامعة مونتريال، تقول:
“بالتأكيد، هناك المزيد من الأشخاص الذين يكتبون ملاحظاتهم باستخدام الحاسوب لكن هناك دراسات أظهرت أن تذكر المعلومة يكون أفضل حين نكتب باليد. اذن، انها ميزة اضافية صغيرة بالنسبة لقائمة التسوق، حين نكتب بخط لطيف وصغير. اذن المستقبل مستمر بالنسبة للكتابة اليدوية “.

الخبير انريكي دانس، مدرسة إدارة الأعمال، مدريد، يقول: “ فائدة الكتابة بالقلم كما نعرفها اليوم قليلة جدا. انه توقيع بين حين وآخر ، فالتوقيع نادر جداُ ومصداقيته قليلة حيث يسهل تقليده. الإستمرار بها يعني المضي قدماً نحو أداة مقيدة “. ————————

  • اليابان: الأداة الرقمية للتواصل بين الأجيال*

في اليابان، الكتابة الرقمية أصبحت الأداة المفضلة للتواصل بين الأجيال الجديدة، بفضل تقنيات إرسال أسرع وأقصر.
لكن في بلد، الكتابة فيه أمر يتطلب تحفيظ الآلاف من العلامات المعقدة، هل هذا سيؤدي الى فقدان القدرة على الكتابة لأنها تعتمد أكثر فأكثر على التقنية الرقمية.

هيراكو ساتو، خطاط يؤمن بممارسة الكتابة اليدوية، ليس لتحسين فنه فقط بل كجزء من عملية مادية لإستخدام الجسد باكمله، يقول: “الكتابة بإستخدام لوحة المفاتيح تؤدي إلى نسيان كيفية تشكيل الحروف.. نتعلم الكتابة من خلال الجسد باكمله، نزولاً وصعودا ، يميناً وشمالاً.
كممارسة الرياضة. تتعلم الكتابة مع جسمك باكمله، وقلة ممارستها سيؤدي إلى نسيانها “.

لكن إنتشار الهواتف الخلوية والحواسيب يجلب بعض الأخبار الجيدة ايضاً. ناجاساوا، باحثة في تاريخ اللغة اليابانية في جامعة طوكيو، توضح، أنها قد تساعد الناس على بناء مفردات أفضل.

من الصعب التعايش مع أقدم التقاليد، لكن هل التقنية الرقمية ستعمل بالضرورة على تغيير اللغة نحو الأسوأ أم انها ستساهم في إعادة فتح التحاور بين الأجيال؟

هل إلغاء الكتابة بحروف متصلة فكرة ايجابية أم سلبية ؟ نأمل أن تشاركونا بآرائكم في حقل التعليقات أدناه او على تويتر. Twitter : @euronews_LW

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)0; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_GB/all.js#xfbml=1”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));Post by euronews.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست

بعد حادثة إطلاق نار هزّت فنلندا.. أهالي الضحايا يوقدون الشموع في مكان الجريمة

بسبب الحرب وعدم الاستقرار.. ملايين الأطفال محرومون من التعليم في اليمن