القضاءالفرنسي أصدر مذكرة توقيف دولية في حق ثلاثة فلسطيين متهمين في قضية تفجير مطعم يهودي في باريس في 9 آب/أغسطس 1982. إذ تم وقتها رمي قنبلة يدوية في
القضاءالفرنسي أصدر مذكرة توقيف دولية في حق ثلاثة فلسطيين متهمين في قضية تفجير مطعم يهودي في باريس في 9 آب/أغسطس 1982. إذ تم وقتها رمي قنبلة يدوية في مطعم غولدنبرغ ، ثم إطلاق النار، العملية دامت ثلاثة دقائق، و أدت إلى وفاة ستة أشخاص و جرح 22 آخرين .
المتهمون الثلاثة يقطنون الآن في أماكن مختلفة ، واحد منهم في النرويج و الآخر في الضفة الغربية و الثالث في الأردن. عدم وجود اتفاقيات بين هذه الدول و فرنسا، فيما يخص تسليم المطلوبين من القضاء يعقد الأمور حسب رئيس جمعية ضحايا الارهاب.
غيوم دونوا دي سان مارك ، رئيس جمعية ضحايا الارهاب:
“عمليات التسليم معقدة ، و هذه ستكون معركة للوصول إلى سماع هؤلاء من قبل القاضي. و هذا مهم جداً. حتى و إن كان الأمر سيأخذ وقتاً طويلاً للحصول على الحق. و لن نستسلم أبداً.”
أحد أبناء ضحايا العملية مصطفى بنمون يتذكر والده محمد ، في كل مرة يمر فيها على شارع الورود و هو يقول:
“ في كل مرة أعبر من هنا، أرى والدي، أرى اسم أبي و الآخرين أيضاً. بالنسبة ليس فلن أنسى.”
الصحفية : ماذا تنتظر الآن من العدالة الفرنسية؟
أنتظر من العدالة الفرنسية أن تدينهم.”
التوصل إلى الكشف عن هوية منفذي العملية، تم بعد التحريات التي قادتهاالمديرية العامة للامن الداخلي الفرنسي، و بالاستماع إلى شهود مجهولين.