كيفية التعلم السريع؟

كيفية التعلم  السريع؟
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
اعلان

كيف نستطيع أن نحفظ المعلومات بشكل أسرع وأشمل؟ انها مسألة مهمة. منذ سنوات، الخبراء يدرسون كيفية رفع كفاءة وسرعة التعلم.

فمن أكبر التحديات التي تواجه التعلم هو قدرتنا على حفظ المعلومات. لكن كيف تعمل ذاكرتنا؟ وهل بالإمكان تحسينها ؟

المملكة المتحدة: تشغيل الذاكرةلتشغيل الذاكرة، كل شخص له طريقة خاصة به. الخبير مايكل تايبر، يعمل على التعليم السريع ويدرس كيفية تحسين قدرات التعلم. حصل على الميدالية الفضية في بطولة العالم للذاكرة في العام 1998، يقول:
“أنا ، مثلاً، أريد أن أرى الأشياء. حين أحصل على معلومات الجديدة أرسم صورة.
استخدم خرائط العقل التي تعد أداة بصرية. إنني بحاجة لرؤية الأشياء، إن أخبرتني بكيفية الذهاب إلى مكان ما لا يكفي من خلال ذكر الإتجاهات،
سأخرج من جهة أخرى، لأنني لن أتذكرها. لكن إن أعطيتني خريطة، سأنظر إليها. انها مثالية بالنسبة لي.أفكر في الصور وحين نحصل على المعلومات ونضعها على الصور، وبالإضافة إلى العواطف، والمبالغة، كل الأشياء تبرز عند تذكر الأشياء.
من خلال الوعي نستطيع أن نتذكر الأشياء أكثر ولفترة أطول.”

اثيوبيا: مدرسة للتعلم السريع

من هم في الرابعة عشرة من العمر دون الذهاب إلى المدرسة على الإطلاق ، أيستطيعون اللحاق بأقرانها بأقل من عام؟ انها مجرد أحلام بالنسبة للعديد من الأطفال خارج المدرسة، بيد أن مشروعاً في إثيوبيا يعمل بهذا الإتجاه.

في مدرسة التعلم السريع ، يحصل الأطفال على أسس التعليم الابتدائي من خلال نظام التعلم السريع، وهو نظام قائم على المتعة والنشاط
بإستخدام الألعاب والموسيقى والبطاقات التعليمية. الأطفال يتمكنون من القراءة والكتابة والرياضيات خلال عشرة أشهر فقط، ومن بعد، الاختبار النهائي يؤهل الانضمام إلى مدرسة ابتدائية رسمية في الصف الرابع .

فرنسا – ليون: التعلم خلال عشرين دقيقية فقط

من العلوم إلى الطبخ أو حتى الفنون والحرف، تعلم الأشياء الجديدة أمر ممكن خلال عشرين دقيقة فقط؟ ماذا إن كانت المادة تدرس بطريقة ممتعة من قبل خبير في هذا المجال؟

انها ورش عمل لمعرفة المزيد عن الموضوعات بإيجاز وبسرعة. المشاركون الأصغر سنا حققوا بعض النتائج المفاجئة واللذيذة.
وفقاً للمتخصصين، المعرفة العملية لا تقل عن المعرفة النظرية. الأثنتان يمكن أن تنتقلان بطريقة حرة ومريحة.

في معرض التعلم هذا،المعلمون الشباب مستعدون لتسليم الراية إلى الأجيال الأصغر سنا.

مهرجان التعلم هذا هو تكاتف بين المنظمين والمدربين والمشاركين . الكل يحرص على تقاسم روح التعلم وبناء حياة أفضل لمجتمعاتهم.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان

صدامات بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان أثناء مناقشة موضوع الجامعات الخاصة

أمريكية تتبرع بمليار دولار لإحدى كليات الطب في نيويورك مسددة الرسوم الدراسية لجميع الطلاب وإلى الأبد