"أصوات" كوميديا سوداء للمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي

"أصوات" كوميديا سوداء للمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

"أصوات" رابع فيلم للمخرجة الإيرانية مرجان ساترابي. العمل هو كوميديا سوداء في قالب فنتازي تحكي قصة جيري (رايان رينولدز)، رغم حبه الكبير لفيونا لكنه يقدم على قتلها، ليصبح بعد ذلك قاتلاً متسلسلاً بدافع م

اعلان

“ذي فويسز” أو“الأصوات” رابع فيلم لمرجان ساترابي، المخرجة الإيرانية الفرنسية.العمل هو كوميديا سوداء في قالب فنتازي، يمزج العنف والرعب والكوميديا.تسارع الأحداث تقود جيري بطل الفيلم ليتحول إلى قاتل متسلسل رغم طبعه اللطيف ورقة مشاعره.

قُدم العرض الأول لفيلم “الأصوات” في مدينة ليون الفرنسية في الثالث من آذار/مارس. العمل لقي صدى مبشراً من قبل الجمهور الذي حضره. هو أول فيلم تخرجه ساترابي لايكون من كتابتها.

مرجان ساترابي : “لا يوجد ما هو غير معلوم عندما أكتب سيناريو فيلمي أو عندما أكتب قصتي الشخصية، فذلك هو عالمي الخاص، وهو مقتصر على وحدي. لكن عندما يتعلق الأمر بسيناريو مقدم لك، فإن ذلك يعني أن عالماً آخر سيضاف إلى عالمك، مما يخلق فضاء أوسع.”

الممثل الكندي رايان رينولدز يلعب دور جيري، الشاب المصاب بمرض الفصام أو الشيزوفرينيا، بعد توقفه عن تناول أدويته النفسية، يبدأ جيري بالتخيل أن قطته وكلبه يكلمانه.

رغم حبه الكبير لفيونا لكن البطل يقدم على قتلها، ليصبح بعد ذلك قاتلاً متسلسلاً بدافع من نصائح قطته الشريرة.القاسم المشترك الذي يجمع هذا الفيلم مع مجمل أعمال ساترابي هو الفنتازيا.

مرجان ساترابي : “أحب خلق عالم لاوجود له. لأننا نعيش أصلاً في عالم الواقع. والسينما هو المكان الذي تستطيع من خلاله تقديم عالم أفضل، أوسع، وأكثر رونقاً وجمال. يمكنك أن تجعل الأشياء تبدو على نحو أفضل في السينما. أنا أفضل أن أصنع عالم خيالياً من الألف إلى الياء، عالماً غير موجود. لهذا السبب عملت دائماً على قصص فنتازية.”

“أصوات” قد يعتبر نقطة تحول في حياة ساترابي المهنية. فالمخرجة الإيرانية نالت الشهرة منذ إطلاق “برسيبوليس“، وهو السيرة الذاتية التي تسرد من خلالها قصة الثورة الإيرانية وتغير حال البلاد بعد تأسيس “الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.

فيلم “دجاج مع الخوخ” الذي حظي بنجاح كبير، تدور أحداثه أيضاً في إيران. مع “أصوات” تنقل ساترابي الفضاء الجغرافي لأعمالها. وهي تقول إنها لاتملك النية لتقديم المزيد من الأفلام عن إيران.

مرجان ساترابي : “أردت القيام بأشياء عن إيران وقد قمت بها. قلت كل ما أود قوله. لكن تكرار نفس الكلمات يعني تكرار نفسك. ستدرك بعد فترة أنك أصبت جمهورك بالملل. لم أدخل إيران منذ 26 عاماً، كان عندي ما أقوله حتى 1994 وهي آخر مرحلة كنت فيها في إيران. الآن استنفدت ما عندي، وليس لدي ما أَزيده.”

الفيلم سيخرج في فرنسا في 11 من آذار/مارس وفي المملكة المتحدة في الـ20 منه.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟