فيما تمر أربع سنوات على بداية النزاع في سوريا دون بروز ملامح حل في الأفق، يقول اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري شمالي الأردن إنهم ليسوا واثقين من
فيما تمر أربع سنوات على بداية النزاع في سوريا دون بروز ملامح حل في الأفق، يقول اللاجئون السوريون في مخيم الزعتري شمالي الأردن إنهم ليسوا واثقين من صدور قرار صارم يضع حدا للنزاع الدامي، ويمكنهم من العودة إلى ديارهم
وكانت الأزمة بدأت إثر قمع النظام السوري للاحتجاجات السلمية التي قامت ضده مطالبة بالاصلاح، ثم توسع النزاع إلى حرب أهلية تدعمها أطراف إقليمية
ويقول ممثل وكالة غوث اللاجئين الأممية في الأردن أندرو هاربر: بعد أربع سنوات من الأزمة أصبح هناك مئات آلاف اللاجئين السوريين، ومن غير المحتمل أنهم سيعودون قريبا إلى بيوتهم، عكس ما كانوا يظنون عندما عبروا الحدود أول مرة
وكان مخيم الزعتري أقيم في منتصف ألفين واثني عشر واستقبل أغلب اللاجئين من مدينة
درعا، وأخذ المخيم في التوسع شيئا فشيئا ليتلاءم مع متطلبات الأعداد المتزايدة، وأصبح لكثيرين تجارتهم الخاصة
ويقول اللاجئ محمد العمري: نحن كلاجئين تنتابنا خيبة أمل بعد مرور أربع سنوات من الأزمة، والمجتمع الدولي عاجز عن إيجاد حل للمسألة السورية أو للحرب الأهلية الدائرة في سورية، وإيجاد حل لمسألة اللاجئين، وقد خلق ذلك في نفوسنا نوعا من التشاؤم وخيبة الأمل، وصرنا نخشى التغريبة الفلسطينية
وذهب ضحية النزاع في سوريا أكثر من مائتي ألف قتيل، فيما أجبر حوالي أربعة ملايين شخص على اللجوء إلى البلدان المجاورة، مثل تركيا ولبنان والأردن، واضطر أكثر من سبعة ملايين شخص إلى النزوح