البابا فرنسيس لديه احساس بأنّ حبريته ستكون قصيرة

البابا فرنسيس لديه احساس بأنّ حبريته ستكون قصيرة
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في الذكرى الثانية لانتخابه على رأس الكرسي الرسولي، البابا فرنسيس لديه احساس بأنّ حبريته ستكون قصيرة. الحبر الأعظم قال في حوار تلفزيوني "لدي احساس بأن حبريتي ستكون قصيرة. أربع أو خمس سنوات. مرت سنتان ح

اعلان

بعد سنتين من انتخابه على رأس الكنيسة الكاثوليكية، ما زال البابا فرنسيس أول حبر أعظم من النصف الجنوبي للكرة الأرضية، يبهر الناس بعفويته وقربه منهم ويثير الحماسة أو الفضول لكنه يثير أيضا مزيدا من المعارضة في الكنيسة. وفي الذكرى الثانية لانتخابه أكد البابا فرنسيس أنّ لديه “احساسا” بأن حبريته قد تكون قصيرة، لكنه نفى شعورا بأنه “وحده” ولا يدعمه أحد.

“لدي إحساس بأنّ حبريتي قد تكون قصيرة بحدود أربع أو خمس سنوات، لا أعرف أو سنتين أوثلاثا. حسنا، مرت سنتان حتى الآن، ينتابني شعور مبهم إلى حدّ ما وهو أنّ الرب اختارني لمهمة قصيرة“، قال الحبر الأعظم.

وخلافا لتحفظ سلفه بنديكتوس السادس عشر، أسر الحبر الأعظم الذي انتخب في الثالث عشر أذار-مارس ألفين وثلاثة عشر، العقول والنفوس بتصرفاته العفوية بدءا بالصلاة أمام الجدار الفاصل بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية وصولا إلى المصافحات الحارة مع المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة. عدد كبير من المؤمنين لا يريدون التفكير في مغادرة البابا للكرسي الرسولي.

“أنا لا أعتقد ذلك، لا أعتقد أنه سيموت قريبا“، تقول هذه السيدة وزوجها.

“سوف يستمر البابا فرانسيس في عمله لمدة عشرين عاما لأنه في صحة جيدة“، يجيب زوجها.
“لأنه جيد“، تضيف الزوجة.

“إنه شخصية شعبية جدا، وأنا أعتقد أنه جيد وأتمنى أن يكون البابا المقبل، مهما كانت شخصيته، أن يسير على نهجه“، تقول إحدى السائحات الهولنديات.

لكن الناس ما زالوا ينتظرون البابا فرنسيس على جبهتين أساسيتين وصعبتين، وهما اصلاح الإدارة الكنسية، الذي بدأ في ربيع ألفين وثلاثة عشر، وتعامل الكنيسة مع التحديات التي تواجهها العائلة الكاثوليكية في عالم حديث حافل بالتحولات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: البابا فرنسيس يترأس قداس أحد الشعانين دون إلقاء عظة

رئيس وزارء الفاتيكان يدين "المذبحة" في غزة وإسرائيل تحتج

البابا فرنسيس يدعو للسلام في العالم خلال صلاة عيد الغطاس في الفاتيكان