اليونان: نظام التعليم يواجه التحديات

اليونان: نظام التعليم يواجه التحديات
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيف يمكن إستمرار التعليم في اليونان على الرغم من تدابير التقشف القاسية؟ وما هي خطط الحكومة الجديدة؟ وكيف يمكن إندماج المهاجرين ؟ جامعة أثينا تواجه

اعلان

كيف يمكن إستمرار التعليم في اليونان على الرغم من تدابير التقشف القاسية؟ وما هي خطط الحكومة الجديدة؟ وكيف يمكن إندماج المهاجرين ؟

جامعة أثينا تواجه التحديات

في اليونان، جامعة أثينا مثال لمؤسسة من المؤسسات التي تعاني . انها تواجه عجزا بلغ حوالي خمسة ملايين يورو. الحكومة الجديدة حصلت على تمديد لخطة الإنقاذ لمدة أربعة أشهر لكن هل ستحصل الجامعات على حصة من التمويل ؟ الرئيس الجديد لجامعة أثينا يواجه تحديات كبيرة لتأمين المال والموارد.
في العام 2014 ، جامعة اثينا كانت واحدة من بين 500 أفضل جامعة في العالم.
اليوم، البعض يخشى من تأثير التخفيضات في الميزانية على نوعية التعليم.
نسبة البطالة بين الشباب ارتفعت خلال الأزمة الأخيرة، لذلك، الجامعة تنظم ورشاً للعمل لتأهيل الطلاب من أجل حصول على وظيفة بعد التخرج، بيد أن الأمر ليس بديهياً. في الواقع، معدلات هجرة العقول ارتفعت بسبب الأزمة الاقتصادية .

  • الحاسوب في مدرسة إبتدائية *

وفقاً لتقرير منظمة التعاون والتنمية لعام 2012، مستوى الطلاب اليونانيين، أقل من المتوسط ​​في القراءة والرياضيات والعلوم في اختبارات البرنامج الدولي لتقييم لطلبة. في إحدى المدارس الابتدائية في موسخاتو، تم تطوير منهج الحاسوب قبل خمس سنوات كجزء من إصلاح المناهج الدراسية. الإصلاح المناسب في المكان المناسب، خطوة جيدة بيد أن التحديات مستمرة. في أحد الفصل مثلاً، خمسة وعشرون طفلاً ولا يوجد سوى عشرة حواسيب. إن تعرضت للتلف لا يوجد المال الكافي لإستبدالها.. من الإصلاحات الأخرى تعليم اللغة الانجليزية من الصف الأول واللغات الأجنبية الأخرى من الصف الخامس، وتمديد الجدول الزمني ساعة واحدة وزيادة عدد ساعات الأنشطة اللامنهجية كالمسرح والفنون والرياضة. في الواقع، المدارس بحاجة إلى المزيد من المال لتحسين نوعية التعليم. على الرغم من تقليص الميزانية لربما ستخصص بعض المبالغ لإبتكارات إصلاح التعليم. مدرسة متعددة الثقافات

على الرغم من الأزمة الاقتصادية، تدفق المهاجرين إلى اليونان مستمر. بعضهم جاءوا من منطقة البلقان وبعضهم الآخر بسبب الصراعات المسلحة في سوريا والعراق. للتعامل مع هذا التدفق من العمال والطلاب الجدد، لا بد من اللجوء إلى سياسات التكامل الإجتماعي. اللغة فد تكون من التحديات الرئيسية لهؤلاء الطلاب المهاجرين، لذلك، المدارس خصصت بعض الساعات الإضافية لتعليم اللغة اليونانية والأنشطة اللامنهجية لمساعدتهم على تحقيق استفادة أفضل من الثقافات المتعددة للتوصل إلى أرضية مشتركة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

صدامات بين الشرطة والمتظاهرين خارج البرلمان أثناء مناقشة موضوع الجامعات الخاصة

بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة

إغلاق جميع المدارس استعداداً لموجة طقس شديد الحرارة في جنوب السودان