مهرجان سالونيك يمنح جائزة أفضل فيلم أجنبي للوثائقي السويدي"كل وجه له اسم"

مهرجان سالونيك يمنح جائزة أفضل فيلم أجنبي للوثائقي السويدي"كل وجه له اسم"
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الدورة الـ17 من مهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية لقي إقبالاً كبيراً هذا العام. جائزة أفضل فيلم يوناني ذهبت لـ"تحيا أركاديا" للمخرج فيليبوس كوتسافتيس. بينما ذهبت جائزة أفضل فيلم أجنبي لعمل سويدي بعنوان

اعلان

مدينة سالونيك اليونانية تحتفي ككل عام بالأفلام الوثائقية، الاحتفال بدأ في الـ13 من آذار/ مارس واختتم في الـ22. في هذه الدورة السابعة عشرة، البرنامج يركز على أعمال تلقي الضوء على قضايا اجتماعية وثقافية.

أفلام المهرجان لاتدخل في إطار مسابقة، لكن الاتحاد الدولي للنقد السينمائي يقدم جائزة لأفضل فيلم يوناني وأفضل فيلم أجنبي. بينما تقدم جوائزُ أخرى لأعمال يقع عليها اختيار الجمهور.

لقب أفصل فيلم يوناني ذهب لـ “تحيا أركاديا” من إخراج فيليبوس كوتسافتيس. فيلم وثائقي غنائي عن منطقة أركاديا اليونانية العامرة بالأساطير، والتي كثيراً ماينظر إليها كمنطقة بكر برية. يقول مخرج العمل فيليبو كوتسافتيس: “عندما ذهبت إلى أركاديا أول مرة لم أكن أدري شيئاً عن ذلك المكان. كان عليَّ أن أكتشف كل تلك القطع والأجزاء الموجودة، ابتداءً من العناصر الأسطورية إلى العصور التاريخية… ماقبل التاريخ وحتى اليوم. كان علي جمع كلَّ هذه المعلومات مع أدق التفاصيل المتعلقة بحياة اليوم.”

الفيلم السويدي “كل وجه له اسم، حاز على جائزة الاتحاد الدولي للنقد السينمائي لأفضل فيلم أجنبي. الفيلم من إخراج ماغنوس غيرتين. بعد عناء طويل استطاع المخرج ماغنوس غيرتين العثور على أشخاص تم تصويرهم في الحرب العالمية الثانية. الفيلم يظهر المسنين وهم يكتشفون وجوهم عندما كانوا شباباً في ذلك الفيلم الأرشيفي الذي يعود تاريخه لسبعين عاماً مضت. مخرج العمل ماغنوس غيرتين يقول: “إنه أمر رائع أن نحصل على جائزة عن الفيلم. عملنا لعدة سنوات، لانعرف إن كنا أحسنّا العمل. عندما تنهي فيلمك لا تستطيع أن تقدر إن كان سيلقى إعجاب الناس.”

الإعلان الرسمي لفيلم “كل وجه له اسم”

مدير المهرجان، ديميتري إيبيدس يقول: “إنها أفضل سنة للمهرجان. الناس كانوا ينظرون في الصف أمام شباك التذاكر. جميع العروض كانت كاملة. ردود الأفعال والتعليقات كانت إيجابية للغاية. أنا سعيد بأن الأفلام الوثائقية في أوجها.”

المخرج النمساوي المقيم في فرنسا هوبرت سوبير قدم فيلمه الأخير “أتينا كأصدقاء”. العمل صور في جنوب السودان بعد أن أعلن استقلاله عن السودان الأم مؤخراً. هذا الوثائقي لسوبير يشكل استمرارية لأفلامه السابقة حول المطامع الغربية في القارة الأفريقية. هوبرت زوبير: “كمخرج وثائقي، يمكن أن تجد نفسك في مناطق معينة وفي ظروف معينة مع مجموعة من الناس. عندما تكون في ركن بعيد من العالم مع كاميرا ينتابك شعور معين، لم يكن ليخطر على بالك سابقاً.”

فيلم “ميلاد هو عالمي” يحكي قصة زوجين أفغانين يتركان بلدهما بعد الزواج خوفاً من القتل لأنهما ينتميان لقبيلتين مختلفتين. لكن الثنائي يجدان نفسيهما في اليونان ضمن شروط حياة قاسية، لذا يقرران إرسال ابنهما إلى ألمانيا بشكل غير شرعي، أملاً بأن يتمكن الطفل من لم شمل العائلة في ألمانيا. يقول مخرج العمل مينيلاوس كاراماغيوليس: “بحسب اتفاقية شنغن الثانية فإن اللاجئين في اليونان، يجدون أنفسهم في سجن. لايمكنهم الذهاب إلى أوروبا أو العودة إلى بلادهم لأنهم خرجوا كلاجئين سياسيين وحياتهم كانت في خطر.”

يوغوس ميتروبولوس، مراسل يورونيوز من سالونيك يقول: “مهرجان سالونيك للأفلام الوثائقية يوفر وسيلة بديلة لفهم القضايا المعاصرة. إنه احتفال كبير بالسينما تحتضِنه المدينة. أكثر من خمسة وخمسين ألف متفرجٍ شارك في دورة هذا العام، حيث قُدِّم مئة وثمانية وستون فيلماً من خمسة وأربعين بلداً. بحسب المفوضية الأوربية فإن هذا المهرجان اليوناني ثالث أهم ظاهرة أوروبية من هذا النوع.”

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أول أوسكار في تاريخ أوكرانيا من نصيب وثائقي طويل عن الحرب في ماريوبول

تعرف على القائمة الكاملة للفائزين بجوائز أوسكار 2024: "أوبنهايمر" ينال نصيب الأسد ومفاجأة أفضل ممثلة

من الفائز بجائزة أسوأ فيلم وأسوأ إخراج وأسوأ سيناريو لهذا العام؟