خلال مؤتمر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، في فيينا، سمح للمرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالكلام. الرئيس الحالي جوزيف بلاتير رفض بحجة انه
خلال مؤتمر الاتحاد الاوروبي لكرة القدم، في فيينا، سمح للمرشحين لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالكلام. الرئيس الحالي جوزيف بلاتير رفض بحجة انه الرئيس منذ سبعة عشر عاماً. لكن منافسيه وجدوا فرصة لانتقاده. من بينهم رئيس الاتحاد الملكي الهولندي ميكائيل فان براغ الذي قال: “الارث الجميل لكرة القدم الدولية شوه بسبب تكرار الاتهامات بالفساد والرشوة والمحسوبية وهدر الاموال. التغيير الفعلي هو ببساطة مستحيل تحت قيادة الشخص عينه الذي هو المسؤول والذي يتحمل المسؤولية الكاملة للوضع الذي وصل اليه الفيفا اليوم”.
كذلك تحدث المرشحان الآخران وهما المهاجم الدولي البرتغالي السابق لويس فيغو ورئيس الاتحاد الاردني الامير علي بن الحسين وهو احد نواب بلاتر.
فقال فيغو: “لا يجب ان يعتمد الفيفا على رئيس. فهذا غير صحي في اية شركة او مؤسسة. اذاً ماذا ينقص؟ الذي يفتقر اليه الفيفا هو انتم. كل رئيس وحيد لاي اتحاد في العالم ينقصه ذلك. تحتاجون جميعاً لان تكونوا اكثر حضوراً في حياة الاتحاد”.
اما الامير علي بن الحسين فاشار: “تخيلوا اتحادا دوليا شابا ومرمما ومرتبطا بحب كرة القدم. النتيجة الوحيدة المتوقعة ستكون نمواً تجارياً كبيراً يتجاوز ما نراه الآن”.
بلاتر الذي يسعى لولاية خامسة على التوالي لم يسلم ايضاً من انتقادات رئيس الاتحاد الاوروبي لهذه اللعبة ميشال بلاتيني. ورغم ذلك بلاتر غادر قاعة المؤتمر مبتسماً ومصافحاً الآخرين.