الطائرة الألمانية الهالكة..تقارير أوروبية

الطائرة الألمانية الهالكة..تقارير أوروبية
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تقرير الراي الإيطالية الثالثة. الحادثة الكارثة التي وقعت في جبال الألب الفرنسية بعد تحطم الطائرة الألمانية،تناولتها وسائل الإعلام باعتبارها حدثا أحزن

اعلان

تقرير الراي الإيطالية الثالثة.
الحادثة الكارثة التي وقعت في جبال الألب الفرنسية بعد تحطم الطائرة الألمانية،تناولتها وسائل الإعلام باعتبارها حدثا أحزن الجميع، حيث لقي 150 شخصا حتفهم. تقرير الراي الايطالية الثالثة حيث توجه الفريق إلى مكان الحادث.
عائلات ضحايا الطائرة الألمانية الهالكة، لم تلملم جراحها بعد،فهي ولت وجوهها صوب مكان الحادث علها تتعرف إلى ذويها ممن فقدوا أثناء المصاب الجلل بعد فقدان مئة وخمسين شخصا كانوا على متن الرحلة ما بين برشلونة ودوسلدورف.
وصلت العائلة،إلى “فيرني” على متن حافلات أقلتهم إلى مكان الكارثة،في منتصف النهار. أما رجال الدرك،ففرضوا شريطا أمنيا يمنع الأشخاص من الاقتراب من مكان الحادث حرصا على السير الحسن للتحقيقات.
العائلات المكلومة جاءت من بلدان مختلفة من هولندا وحتى إسرائيل بل وأستراليا حتى،فهم يظلون بعيدا عن المكان وبعضهم يرمق في صمت ممزوج بالحرقة والألم نحو العلا،صوب الجبال الشاهقة، حيث تساقطت جثث الضحايا وتناثرت بين الأحجار.وبجنبهم أطباء نفسيون يرافقونهم للتخفيف عن مصابهم الجلل علهم يخففون من وطاته القاصمة،كما يوجد خبراء اجتماعيون أيضا التحقوا متطوعين للمساعدة والمواساة.
ويقول هذا الرجل: “ينبغي علينا مصاحبتهم وتقديم الماء إذا عطشوا والغطاء إن هم عانوا من البرد، ونضع بطانيات فوق أكتافهم،وهم يدركون أن ماحدث ليس حدثا وقع بمحض الصدفةفستتغير رؤيتهم بالنسبة للأمور،وكل واحد يعيش حزنه كما يقدر”
ثم بعد ذلك سيغادرون،إلى حال سبيلهم،الكثيرون منهم سيعرضون على خبراء طبيين لأخذ عينات من الحمض النووي لمقارنتها مع من فقدوا حياتهم،وفي معظم الأحوال سيساعد الإجراء على التعرف إلى هويات من قضوا في الحدث-الكارثة.
أما موقع الكارثة فلا يزال يتعذر الوصول إليه.
ويقول هذا الرجل:
“هنا،توجد النقطة الأخيرة، للدخول إلى المكان،حيث إنه محظور من قبل الدرك الوطني،ووراء التل يوجد الحطام والجثث المتناثرة”
وفي وقت لاحق من هذا اليوم،ستصل إلى فيرني،عائلات الضحايا الآخرين،ومن بينهم والدا مساعد الطيار.
تقرير القناة الفرنسية3:

تحوم الشبهات حول انتحار مساعد الطيار وتعمده إسقاط الطائرة بركابها، التحقيقات الأولية كشفت عن أن “اندرياس” كان موقوفا عن العمل بشهادة طبية يوم الحادث. وتبدو للمحققين أن اضطرابات نفسية تعرض لها أنردياس كانت السبب الكامن وراء فعلته. حسب لوفتهانزا،لقد اجتاز مساعد الطيار كل الاختبارات المفروضة وبنجاح وحتى النفسية منها، أثناء قبوله للوظيفة.عودة مع ماضي أندرياس لوبيتز، مع القناة الفرنسية الثالثة.

من هو أندرياس لوبيتز؟ عاش الشاب دو 28 عاما في هذا المنزل مع والديه في مدينة مونتابور بوسط ألمانيا،بالنسبة لهذا الجار الذي يعرف اندرياس عن كثب، لا شيء كان يوحي له أن سيناريو مثل هذا سيحدث.فيوصف الشاب، مساعد الطيار بأنه مهذب ليست له سوابق ومستعد دائما لفزعة الآخرين.
“ليس من صنف الناس ممن يقومون بمثل هذه الأفعال،ففي رأيي لقد تصرف ضد طبيعته،ما جرى لا يتطابق مع شخصه إطلاقا”

كان أندرياس لوبيتز،رياضيا وبالنسبة لجيرانه فهم يرون فيه إنسانا متوازنا.
ويقول هذا الرجل:
“يقوم دائما بالركض وقد رحل هكذا.لا أكاد أصدق،أنه سيقتل نفسه ويردي آخرين قتلى معه”
تلقى اندرياس تعليمه الأول في علم الطيران،بهذا المطار عندما كان عمره 14 عاما وهو كان يعشق مهنة الطيار.
ويقول هذا الرجل:
“جاء إلى هنا متدربا شابا وقد أنهى تدريبه ونجح فيه”
قام اندرياس بعد ذلك،بمتابعة تعليمه في كلية الطيران التابعة للوفتهانزا،في العام 2009،وحسب جريدة ألمانية،مر الشاب بحالة اكتئاب شديدة بسبب الإرهاق في عمله.
ويقول هذا الرجل:
“قبل ست سنوات انقطع طويلا عن مزاولة تدريبه،لكن بعد التحقق أن حالته جيدة تم إدماجه مرة أخرى”
بعد تخرجه،التحق اندرياس بخطوط الطيران جيرمانوينغ،قبل عامين من المأساة.

تقرير القناة الفرنسية2:
عمليت اللإنقاذ متواصلة على قدم وساق،طائرة الإيرباص أي 320،والتي تحطمت هالكة فوق جبال الألب،في مناطق صعبة الوصول بسبب التضاريس و المنحدرات والمرتفعات الهائلة.هذه الجواني الصعبة تلقي بظلالها على الصعوبات الكامنة وراء تحديد هويات الضحايا، تقرير القناة الفرنسية الثانية.
استانفت طائرات الهليكوبتر تحليقها فوق الجبال هذا الصباح،بعمل متواصل. حوالى أربعين شخصا من رجال الإنقاذ،انتشروا بين الجبال يرافقهم عدد من رجال الشرطة العلمية،والذين يتناوبون لأخذ العينات من مكان الحادث.
ويقول هذاالضابط:
“نحن نقوم بدوريات كما تشاهدون، على متن مروحيات من أجل أخذ العينات و القيام أيضا بعمليات استخراج ما يمكن استخراجه”
ظروف العمل وأخذ العينات بمكان الكارثة، يعتبر أمرا عويصا وبشكل خاص في المنحدرات الشديدة حيث الوصول إليها صعب للغاية.
ويقول هذاالضابط:
“هناك حاجة ماسة إلى تأمين المكان، فمن الوارد أنهم سيتعثرون ويسقطون في أي وقت،فنحن لدينا وسائل لمجابهة ما يمكن أن يحدث في الجبال وبالتالي فعلى كل فرد من المحققين أن يكون بصحبة عون من رجال الإنقاذ مختص في الإسعافات الأولية بالجبال”
في مسرح الحادث،حيث يوجد حطام الطائرة الهالكة،يعمل المحققون على قدم وساق من أجل العثور على الصندوق الأسود الثاني والذي كان يسجل إحداثيات الرحلة.المحققون يقومون أيضا بتجميع ما تبقى من الجثث الخاصة ب150 راكبا وطاقم الطائرة الهالكة.
ويقول هذاالضابط:
“هذه الأشلاء وضعت داخل صناديق قصد تحديد هوياتها عبر تصويرها ثم تنقل عبر مروحيات تابعة للدرك لتوضع داخل ثلاجات للحفظ”
في سين-ليه-ألب،وبهذا المبنى توضع الأشلاء قبل الخضوع للاختباروالفحص الأولي.
العمل على تحديد هويات الضحايا يبدأ هنا في هذا المخيم،الذي تشرف عليه قوات من الدرك الوطني.لكن المهام هي صعبة للغاية سواء بالنسبة للمحققين أو للأطباء النفسانيين،فمعظم الجثث في حالة متردية جدا،كما يبدو أن أخذ العينات لتحليلها ومقارنتها أمر على جانب من الصعوبة كبير.

تقرير التلفزيون الإسباني:
من بين الضحايا تلاميذ ألمان من مدينة هالترن،والذين كانوا عائدين بعد قيامهم بدورة تعليمية لغوية قرب برشلونة،وقد كانوا مع أستاذتين من مدينة مونتابور بغرب ألمانيا تماما كحال مساعد الطيار أندرياس لوبيتز،مدينة برمتها وقعت تحت الصدمة،وغرقت في بحور الصمت. تقرير التلفزيون الإسباني
لماذا؟
هكذا يتساءل تلاميذ مدرسة الجمنازيوم التي فقدت 16 تلميذا وأستاذتين اثنتين كانوا جميعهم على متن الطائرة الهالكة؟يتساءلون دون معرفة ما أفضت إليه التحقيقات. مدرسة الجمنازيوم فتحت أبوابها اليوم،لكن دون فصول دراسية ولا دروس ملقاة.فالكل في حالة حداد وهم يتذكرون رفقاءهم من المفقودين
بإضاء ة شموع أو برسومات، وسط صوت مطبق.
وهم لا يريدون التحدث إلى وسائل الإعلام، على كل حال حتى داخل المدينة لا يريدون التحدث عما جرى.
ويقول هذا الرجل:
“المدينة صغيرة جدا،والكل في حالة حداد”
يقول رئيس البلدية إن إحدى أمهات من فقدوا اتصلت به لتشكره على الدعم والمواساة الجماعية. كما أن رئيس البلدية قام بشكرإحدى الثانويات التي عبرت عن تضامنها،في جيناس دالفالي في إسبانيا.
هالترن و جيناس دالفالي مدينتان توأمان بشان التبادل العلمي بين إسبانيا وألمانيا.
تقارير تلفزيونية ترجمها عن الإنجليزية والفرنسية: عيسى بوقانون

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"فرنسا ملك الله" و "عيسى سوف يكسر الصليب".. كتابات ونقوش على عشرات القبور تحدث ضجة في فرنسا

القضاء الفرنسي يفتح تحقيقاً بتهمة القتل غير العمد بعد حريق في نزل لذوي الإعاقة الذهنية

شاهد: خمسة قتلى في اصطدام طائرتين بمطار هانيدا في طوكيو