فرنسا: مارين لوبان رئيسة الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف تدعو والدها جون ماري لوبان لاعتزال الحياة السياسية

فرنسا: مارين لوبان رئيسة الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف تدعو والدها جون ماري لوبان لاعتزال الحياة السياسية
Copyright 
بقلم:  Smain Djaouti
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تصريحات جون ماري لوبان مؤسس الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف ، و التي أكد فيها بأن غرف الغازبالنسبة لليهود في الحرب العالمية الثانية ما هي إلا

اعلان

تصريحات جون ماري لوبان مؤسس الجبهة الوطنية الحزب اليميني المتطرف ، و التي أكد فيها بأن غرف الغازبالنسبة لليهود في الحرب العالمية الثانية ما هي إلا “تفصيل من التاريخ “، مقللا من أهميتها. أغضبت إبنة الزعيم التاريخي مارين لوبان رئيسة الجبهة الحالية، و التي دعت أباها من خلال القناة الفرنسية الأولى إلى اعتزال الحياة السياسية .
كما وصف جون ماري لوبان رئيس الحكومة الحالية مانويل فالس الاسباني المولد بـ“النازح“، و أيضاً دافع عن الماريشال فيليب بيتان رئيس الحكومة الفرنسية إبان الحرب العالمية الثانية و الذي تعاون مع ألمانيا النازية.

مارين لوبان ، رئيسة الجبهة الوطنية تقول:
“ على جون ماري لوبان أن يتحلى بالحكمة ، و عليه استخلاص العبر من الزوبعة التي أثارها ، و ربما عليه أن ينهي مسؤولياته السياسية.”

بعض الباريسيين أيدوا خطوات مارين لوبان، التي تحاول جاهدةً إعطاء صورةً مخالفة للحزب اليميني المتطرف ، بمحاولة ادماجه في الحياة السياسية.

ناتالي ، من سكان باريس تقول:
“هذا أمر جيد لاستراتجيتها لأنه نظراً لآراء أبيها ورغبتها في الابتعاد عن أبيها، في هذه الحال حقيقة أظهرت معارضتها الواضحة لوالدها، مما سيسمح لها بكسب أصوات، و هذا دورها.”

بول فرانسوا ليكا، من سكان باريس يقول:
“إنها محقة، إنه شيخ خرف يجب إقصاؤه، إنه يتعمد ذلك بكل بساطة ، لذا يجب تقليمه كي تصبح الامور أنظف.”

يبدو أن تفاقم النزاع العائلي بين مارين لوبان ووالدها مؤسس الجبهة جان ماري لوبان،و الذي يبلغ من العمر 86 عاما ، يراه بعض المحللين مجرد لعب أدوار، لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الأصوات الانتخابية. ففي النهاية أفكار جون ماري لوبان هي الأرضية المؤسسة للجبهة الوطنية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحرب الباردة بين ماكرون واليمين المتطرف.. 6 سنوات من المواجهة

بعد حصول حزبها على قرض من بنك روسي.. لوبان تنفي خضوعها للتأثيرات الروسية

الحكومة الفرنسية تقدم خطتها للأشهر المقبلة وتدعو إلى "هدنة".. والمعارضة تنتقدها بشدة