قبل أسابيع من تنظيم الانتخابات التشريعية، إيد ميليباند زعيم حزب العمال البريطاني يعد بتقليص عجز الميزانية ومكافحة التهرب الجبائي.
قبل أسابيع من تنظيم الانتخابات التشريعية المقررة في السابع من شهر مايو المقبل والتي تبدو فيها حظوظ أبرز المتنافسين متقاربة، إيد ميليباند زعيم حزب العمال البريطاني يُلقي خطابا يكشف فيه أهم محاور برنامجه الاقتصادي.
ميليباند دعا إلى حماية مالية المملكة المتحدة ومكافحة التهرب الجبائي من طرف الأغنياء مع تقليص عجز الميزانية لطمأنة الناخبين بأن التصويت لحزب العمال لن يكون تصويتا للفوضى الاقتصادية كما يزعم المحافظون.
وقال الزعيم العمّالي:
“أعدك أيها الشعب البريطاني بأن كل ما يوجد في برنامجنا له موارد تمويله. العجز سيتم تقليصه كل عام، والميزانية ستكون متوازنة، وسيتراجع الدَّيْن القومي العام. وأنا على رأس الحكومة، لن تسمو مصلحة على مصلحة العمال في بلادنا. هذه مهمتي كرئيس وزراء…”.
استطلاعات الرأي الأخيرة تشير إلى أن حزب العمال يحظى بنسبة ثمانية وثلاثين بالمائة من نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقبلة مقابل ثلاثة وثلاثين بالمائة لخصومه الرئيسيين المحافظين بقيادة رئيس الوزراء الحالي ديفيد كامرون.
من بين الأوراق السياسية البارزة التي يستخدمها المحافظون، الذين يحكمون البلاد منذ خمسة أعوام، ضد العماليين القول بشكل متواصل إن العجز في الميزانية الذي يفوق حجمُه نظيرَه اليوناني سببُه ما يصفونه بالإدارة المالية السيئة للعماليين عندما كانوا في السلطة. وهو ما ينفيبه ميليباند وأنصاره.