أميركا: الجمهوريون والديمقراطيون ينطلقون في سباقهم نحو الأبيض الأبيض

اعلان

انطلقت بأميركا الحملات الانتخابية للديمقراطيين و الجمهوريين لترشيح من ينتخب لخوض سباق الرئاسيات للعام 2016.وفي خطواتها الأولى كمرشحة اختارت هيلاري كلينتون ولاية ايوا في قلب الولايات المتحدة حيث منيت بهزيمة ساحقة أمام باراك أوباما قبل سبع سنوات. هيلاري كلنتون هي زوجة الرئيس السابق بيل كلينتون كما شغلت منصب وزيرة الخارجية في إدارة اوباما السابقة.وقد أعلنت الديموقراطية هيلاري كيلنتون رسميا ترشيحها للرئاسة الأميركية لسنة 2016 في ثاني محاولة للفوز بالرئاسة ولكي تصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب في حال الفوز.
وتقول هيلاري كلنتون:
“أعتقد انه من الإنصاف،أن أقول: أفلا تريدون أن تتبوأ في يوم ما رئاسة الولايات المتحدة الأميركية، امرأة؟”
لكن الوضع مختلف جدا بعد ثماني سنوات. فالحزب الديموقراطي يبدو أقل انقساما. ويبدو أن هيلاري كلينتون ستتمكن بسهولة من اجتياز عقبة الانتخابات التميهيدية لأنها لا تواجه خصما حقيقيا،إلا إذا حصلت مفاجأة كبيرة. وإذا كان أوباما قد تفوق على هيلاري كلينتون في الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقوراطي للانتخابات الرئاسية عام 2008 فإن هيلاري كلنتون أصبحت اليوم محاطة بمستشاري أوباما لتفادي الهفوات التي جابهتها في المحاولة الأولى. وهذا وأطلق روبيو السناتور عن ولاية فلوريدا حملته من ميامي مركز الأميركيين من أصل كوبي،ليكون المرشح المهم الثالث في السباق الذي سيشهد تنافسا كبيرا قبل تسعة أشهر على بدء الانتخابات التمهيدية للحزب. وولد روبيو في 1971 من والدين كوبيين هاجرا إلى الولايات المتحدة وسيصبح في حال انتخابه اول رئيس أميركي يتحدر من أصل أميركي لاتيني. كما أصبح السناتور راند بول المحافظ المدافع عن الحريات الفردية والذي كان من أوائل وجوه حركة حزب الشاي, ثاني شخصية جمهورية ذات وزن تنطلق في السباق إلى البيت الأبيض عام2016.ووعد المرشح الجمهوري راند بول بكشف أسرار عن تضارب مصالح مفترض في مؤسسة كلينتون، ولم يتردد في الحديث عن “فساد” الزوجين كلينتون. وهو بذلك يعقب تيد كروز الذي انطلق قبل أسبوعين في السباق للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، أما استطلاعات الرأي فتشير إلى تقدم الجمهوري جيب بوش الذي يكبر بخمس سنوات روبيو في نوايا التصويت للانتخابات التمهيدية للحزب. وكان جيب بوش حاكما لفلوريدا طيلة ثماني سنوات وهو يتمتع بتقدم كبير على غيره من الجمهوريين بفضل شبكات المعارف التي يستفيد منها بفضل والده وشقيقه الرئيسين الأسبقين للبلاد.