الرئيس السوري بشار الأسد يتهم تركيا بتأجيج الصراع في بلاده

الرئيس السوري بشار الأسد يتهم تركيا  بتأجيج الصراع في بلاده
بقلم:  Aissa Boukanoun
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع جريدة سويدية :إن البلدان الأوروبية ستتوقع المزيد من الهجمات من قبل الجماعات المتطرفة، طالما أن منطقة البحر

اعلان

قال الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع جريدة سويدية :إن البلدان الأوروبية ستتوقع المزيد من الهجمات من قبل الجماعات المتطرفة، طالما أن منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا ملأى بالإرهابيين.الرئيس السوري أنحى باللائمة على التدخلات الخارجية،ويقصد بها تركيا،ومدى تأثيرها على تاجيج الصراع في سوريا.ومن جهة أخرى استمع سفراء الدول ال15 الأعضاء في المجلس إلى شهادة طبيبين سوريين هما ساهر سحلول الذي يترأس الجمعية الطبية الأميركية السورية،ومحمد تناري الذي عالج الضحايا في هجوم مفترض بغاز الكلور في 16 آذار/مارس الماضي ضد بلدة سرمين بمحافظة إدلب . كذلك استمع أعضاء مجلس الأمن إلى شهادة قصي زكريا الذي نجا من هجوم بالأسلحة الكيميائية في ريف دمشق في 21 اب/أغسطس 2013. والهجوم المذكور الذي وقع في الغوطة نسبه الغربيون إلى النظام السوري. ووافقت دمشق لاحقا، تحت تهديد شن ضربات أميركية،على التخلص من ترسانتها الكيميائية بإشراف دولي تنفيذا لقرار دولي صدر في أيلول/سبتمبر 2013.
وقال بشار الأسد، الرئيس السوري:
إن التدخل الخارجي سيعرقل “أي خطة تريد أن تنفذها الأمم المتحدة في سوريا اليوم من أجل حل“،و “المشكلة ليست معقدة جدا لكنها أصبحت معقدة بسبب التدخل الخارجي”.هذا ما حدث في حلب عندما طلب الأتراك من الفصائل أو الإرهابيين الذين يدعمونهم أو يرعونهم أن يرفضوا التعاون مع وسيط الأمم المتحدة لسوريا ستيفان دي ميستورا”. أعتقد أن دي ميستورا يعلم أنه ما لم يتمكن من إقناع هذه البلدان بالتوقف عن دعم الإرهابيين وترك السوريين ليحلوا مشكلتهم فإنه لن ينجح”.ورأى الأسد أن الوضع في سوريا “أكثر خطورة وأكثر سوءا” بسبب “تمتعه بمظلة سياسية يوفرها عدد من الدول والزعماء والمسؤولين بشكل أساسي في الغرب”.
وقال بشار الأسد، الرئيس السوري:“طالما أن منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا غارقة في بحر الفوضى وتعج بالإرهابيين، فإن أوروبا لن تنعم بالأمن”.هذا وتجري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي أشرفت مع الأمم المتحدة على تفكيك الترسانة الكيميائية السورية، تحقيقا حول استخدام غاز الكلور في سوريا على أن يستند مجلس الأمن إلى تقريرها لاتخاذ تدابير محتملة.من جهتها،أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أنها قامت بالتحقيق حول ستة هجمات مفترضة في إدلب وقرى على مشارفها وأنها جمعت أدلة من عمال إنقاذ ومدنيين.وحثت المنظمة غير الحكومية مجلس الأمن على القيام بتحقيق شامل في الهجمات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة تناشد جمع 4.07 مليار دولار لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا

مظاهرات في إدلب في الذكرى 13 للثورة السورية

في الذكرى 13 للثورة.. الأمم المتحدة تحذر من ضعف تمويل المساعدات الإنسانية في سوريا