المدير السابق لصندوق النقد الدولي الاسباني رودريغو راتو، يعيش هذه الأيام تحت وطء فضيحة تبييض أموال و فساد، المحققون فتشوا منزله و مكتبه، كما أمر
المدير السابق لصندوق النقد الدولي الاسباني رودريغو راتو، يعيش هذه الأيام تحت وطء فضيحة تبييض أموال و فساد، المحققون فتشوا منزله و مكتبه، كما أمر القاضي المتابع لملفه بتجميد جميع حساباته و ارصدته البنكية.
حوالي 200 متظاهر اتهموا رودريغو بالسرقة و رفعوا شعارات منددة بالفساد.
عملية احتجاز رودريغو جاءت تحت أعين الكاميرات ، ما اعتبره البعض اهانة لشخص الوزير السابق.
صورايا ساييز دي سانتاماريا نائبة رئيس الوزراء تقول:
“ الهيئات تعمل بشكل جيد ، و عليها العمل بدون الأخذ بعين الاعتبارعامل الوقت و المكان، أو إذا ما كانت هشناك انتخابات أم لا. و بدون النظر إذا كان السياسي من هذا الحزب أو ذاك.”
أغلبية المعلقين ، ذكروا أن المدير السابق لصندوق النقد الدولي بين 2004 و 2007 ما هو إلا كبش فداء في الحزب الشعبي لرئيس الحكومة ماريانو راخوي، المتهم بعدم محاربة الفساد بفعالية، إضافة إلى أن الحزب المحافظ يعرف سقوطاً في الاستطلاعات مع اقتراب الانتخابات الاقليمية في 24 مايو /آيار، و التشريعيات في نهاية العام.