بريطانيا: استطلاعات الرأي تشير إلى تعادل العمال والحافظين في نوايا التصويت

بريطانيا: استطلاعات الرأي تشير إلى تعادل العمال والحافظين في نوايا التصويت
بقلم:  Adel Dellal
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قبل سبعة عشر يوما على موعد التشريعيات البريطانية يسعى الحزب المحافظ البريطاني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ديفيد كاميرون إلى استمالة أكبر عدد

اعلان

قبل سبعة عشر يوما على موعد التشريعيات البريطانية يسعى الحزب المحافظ البريطاني بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته ديفيد كاميرون إلى استمالة أكبر عدد ممكن من الأصوات، للبقاء في السلطة. استطلاعات الرأي الأخيرة جاءت متضاربة، إذ أشار أحدها إلى تقدم المحافظين بستة وثلاثين في المائة من نوايا التصويت ومنح استطلاع ثان تقدم حزب العمال على المحافظين، في حين وضع استطلاع ثالث العمال والمحافظين في نفس المرتبة أي عند اثنين وثلاثين في المائة من نوايا التصويت.

من جهته يسعى حزب العمال المعارض إلى الرمي بكامل ثقله والوصول إلى رئاسة الوزراء. زعيم الحزب إيد ميليباند ركز خلال حملته الانتخابية على الوضع الاقتصادي، ووعد باعتماد الخطط الضرورية للنهوض باقتصاد البلاد. كما حذر ميليباند من أن خطة المحافظين تنظيم استفتاء بشأن عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوربي تمثل تهديدا لمصالح البلاد الاقتصادية.

من بين الأحزاب المتنافسة في التشريعيات نجد أيضا حزب يوكيب أو الاستقلال المناهض للاتحاد الأوربي، والذي تمنحه استطلاعات الرأي ثلاثة عشر في المائة من نوايا التصويت بالإضافة إلى حزب الديموقراطيين الأحرار، الشريك الأصغر في الحكومة الائتلافية، بزعامة نيك كليغ والذي حصل على ثمانية في المائة من نوايا التصويت.

وكما يبدو واضحا، ستنحصر المنافسة بين المحافظين والعمال، وكلا الطرفين بحاجة ماسة إلى قلب النتيجة مع بدء العد التنازلي حتى السابع من أيار-مايو المقبل للبقاء أو افساح المجال للآخر.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

في بريطانيا الاقليات العرقية هل ستغير في المعادلة السياسية؟

البرلمان الباكستاني ينتخب شهباز شريف رئيسا للوزراء

لحظة إلقاء طلاء أخضر على زعيم حزب برتغالي في لشبونة