ألمانيا تعترف بمسؤوليتها في مايسمى بـ "الإبادة الجماعية للأرمن"

اعلان

في الذكرى المئوية لما يسمى بالإبادة الجماعية للأرمن، أدان الرئيس الألماني يواخيم جاوك الخميس، المذبحة التي قتل فيها مليون ونصف مليون من الأرمن على يد القوات التركية العثمانية قبل قرن بوصفها “إبادة جماعية” وهو مصطلح لطالما رفضته حكومة برلين.
الرئيس الألماني قال خلال إحتفال في كاتدرائية البروتستانت في برلين أنه يجب على الألمان التصالح مع الماضي وأضاف:

يواكيم غاوك رئيس ألمانيا:
“إن مصير الأرمن هو مثال لتاريخ الدمار الشامل والتطهير العرقي والطرد والإبادة الجماعية، الذي يصادف القرن العشرين بمثل هذه الطريقة الرهيبة”.

ومن المتوقع أن تثير تصريحات الرئيس الألماني غضب تركيا التي لها علاقات وثيقة مع برلين في مجالي الدفاع والتجارة . أنقرة ترفض المصطلح وتنفي إرتكاب مجازر في حق الأرمن، كما يقول الرئيس التركي طيب رجب أردوغان:

الرئيس التركي طيب رجب أردوغان:
“اليوم، لامشاكل لدينا مع الأرمن تماما كما كان الحال في الماضي، لدينا مشكلة مع أولئك الذين يستغلون هذه الحوادث.لدينا مشكلة مع الجالية الأرمينية في الخارج التي تريد استخدام هذه القضية لتحقيق مكاسب سياسية. نحن دائما على إستعداد لإجراء محادثات مع زعماء الأرمن.”

من جهتهم الأرمن يقدرون أن مليون ونصف مليون شخص تعرضوا للقتل خلال الحرب العالمية الأولى من طرف الجيش العثماني. عشرون دولة منها فرنسا وروسيا، أقرت بأن ما حصل هو إبادة، في الوقت الذي ترفض فيه تركيا هذا التعبير وتتحدث من جانبها عن حرب أهلية في الأناضول تزامنت مع مجاعة ذهب ضحيتها ما بين 300 و 500شخص أرمني وأتراك.