اعلانهذا العام يوافق الذكرى المئة على ولادة كوكبة الغناء الفرنسي إديت بياف. بهذه المناسبة، افتتحت المكتبة الوطنية في باريس معرضاً استعادياً عن حياتها. 400 قطعة من صور وإعلانات وأفلام تحكي حياة مغنية استثنائية، بدأت كمؤدية على ناصية الطريق لتتحول بفضل خامتها الصوتية إلى نجمة عالمية.
يقول جويل أوتول المسؤول عن المعرض: “طريقة العرض والمرشد الصوتي والمعروضات المرئية والمسموعة ستدخل الزائر في عوالم بياف. نأمل بأن الزوار سيتمكنون من اكتشاف المفاجآت الواحدة تلو أخرى، من بداية المعرض حتى النهاية.”
من بين المعروضات، الرداء الأسود الذي لطالما عرفت به إديت بياف. كما حظيت حياتها الخاصة ومغامراتها العاطفية الكثيرة والغريبة باهتمام كبير في المعرض.
زائرة سويسرية للمعرض تقول: “وجدتها امرأة متميزة، حققت الكثير خلال مسيرة حياتها القصيرة. صوتها قوي ويحمل الكثير من الطاقة.”
وتقول سيدة فرنسية: “كنت محظوظة لأني عشت زمناً طويلاً في مينيلمونتان، نفس المكان الذي عاشت فيه إديت بياف. لهذا السبب رغبت أن أشاهد هذا المعرض الرائع. إنه يقدم قصة حياتها كما هي دون أي تجميل.”
بياف تركت كتابات عن عشاقها الكثر وعن باريس التي أحبت. الموت اختطفها عندما كان عمرها 47 عاماً.
لمن يحب التعرف على حياة إديت بياف، المعرض مستمر في المكتبة الوطنية بباريس حتى 23 من شهر أب/أغسطس.