مأساة أخرى تضاف لسلسلة المآسي الانسانية التي يعرفها البحر المتوسط من خلال قوراب الموت، فحسب شهود ناجين ،فإن40 شخصاً قضوا خلال رحلتهم التي انطلقت من
اعلانمأساة أخرى تضاف لسلسلة المآسي الانسانية التي يعرفها البحر المتوسط من خلال قوراب الموت، فحسب شهود ناجين ،فإن40 شخصاً قضوا خلال رحلتهم التي انطلقت من ليبيا.
و يَذكر الشهود أن نحو 200 مهاجر كانوا على متن قاربين مطاطيين، أحدهما غرق و تضاربت الانباء حول سبب غرقه. و تم انقاذ البقية من قبل سفينة بضائع، ثم نقلوا إلى ميناء كاتان في جزيرة صقلية ،لتتكفل بهم المنظمة غير الحكومية “ أنقذوا الاطفال”. البعض منهم يعاني من بعض الامراض كالجرب و الجدري حسب السلطات المحلية.
إيطاليا طلبت من الاتحاد الاوروبي بمضاعفة الجهود لصد قوافل المهاجرين، معتبرةً أنه لا يكفي اضافة بضع بواخر للبواخر الايطالية كي يُحل المشكل.
جيوفانا دي بينيديتو ناطقة باسم منظمة “ أنقذوا الاطفال” تقول:
“ إنهم مصرون على الهجرة. الشهادات التي استقيناها خلال الأسابيع الأخيرة تعطينا فكرة عن الوضع الخارج عن السيطرة ، هناك فظائع رهيبة. هؤلاء الأشخاص لم يكن لهم خيار سوى الخروج من بلدهم و ليبيا، فهناك يالوضع لا يخضع لأي منطق.”
يذكر أنه منذ بداية السنة يقدر عدد المهاجرين الذين غرقوا في البحر المتوسط بـ 1500 شخص.
عمليات الانقاذ التي نفذتها البحرية الايطالية و خفر السواحل، بمساعدة العديد من سفن البضائع مكنت من انقاذ حوالي 6000 شخص نهاية الاسبوع الماضي ،