الانتخابات البريطانية : مصير نايجل فاراج معلق بأيدي الناخبين في منطقة ساوث تانيت

الانتخابات البريطانية : مصير نايجل فاراج معلق بأيدي الناخبين في منطقة ساوث تانيت
Copyright 
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الإنظار تتجه الى منطقة ساوث تانيت البريطانية هذه المنطقة التي قد تحسم نتائج الانتخابات البريطانية، حيث يتنافس على مقعد هذه الدائرة في مجلس العموم كل

اعلان

الإنظار تتجه الى منطقة ساوث تانيت البريطانية هذه المنطقة التي قد تحسم نتائج الانتخابات البريطانية، حيث يتنافس على مقعد هذه الدائرة في مجلس العموم كل من عضو حزب المحافظين كريغ ماكينلي، ورئيس حزب الاستقلال نايجل فاراج.

وينقسم سكان المنطقة بين المرشحين، اذ تقول هذه السيدة: “ما يحدث في بلادنا يجعلنا متحيزين، نحن لسنا اناس منحازين، إننا نحب الجميع ولكن لم يعد بإستطاعة المواطنين التحمل أكثر من ذلك”.

فيما يقول آخر: “يجب أن نواصل دعمنا لكاميرون لأنه من الأفضل لك أن تتعامل مع الشيطان الذي تعرفه، على الأقل إنه يحاول ترتيب الأمور، لقد منحنا خيار الاستفتاء العام المقبل”.

فشل نايجل فاراج لكسب هذا المقعد في مجلس العموم قد يؤدي إلى دفعه ثمنا باهظا، فقد أعلن انه سيستقيل من منصب رئاسة الحزب إذا خسر هذه المعركة.

فراج المشكك في الاتحاد الإوروبي دعا البريطانيين للتصويت له قائلا: “لدينا سياسية سلبية للغاية في هذا البلد وذلك بسبب النظام الانتخابي القائم ليس لدينا نوع من الجولات الانتخابية وهذا ما ندافع عنه، أرجو التصويت لي فنحن لسنا مروعين كالآخرين”.

استطلاع للرأي قد كشف أن فاراج يتأخر في دائرته بفارق نقطتين عن مرشح حزب المحافظين كريغ ماكينلي الذي قال: “سيكون هناك واحد من رؤساء الوزراء إما ديفيد كاميرون أو إيد مليباند، هي الاحزاب الوحيدة القادرة على أن تكون في الحكومة التي اتوفع أن يرأسها المحافظون لقد اعطينا ضمانة من حديد انه سيكون هناك اعادة تفاوض واجراء استفتاء وأي صوت آخر يعني أن ذلك لن يحدث”.

بالرغم أنه من المرجح عدم حصول حزب الاستقلال البريطاني على العديد من المقاعد في الانتخابات، وبالرغم من اتهام الحزب بالعنصرية، إلا أنه سيكون له تأثير كبير على عدد الأصوات التي سيحصل عليها الحزبين الرئيسيين في هذه الانتخابات.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماذا نعرف عن رئيس فنلندا الجديد ألكسندر ستاب؟

نجل رئيس الوزراء الكمبودي يخلف والده في أول تداول للسلطة منذ أربعين عاما

منافسة شرسة بين إردوغان وكيليتشدار أوغلو ترجح أن تقود تركيا لجولة انتخابات رئاسية ثانية وغير مسبوقة