ليبيريا تتخطى عتبة الإثنين وأربعين يوما من دون حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا

ليبيريا تتخطى عتبة الإثنين وأربعين يوما من دون حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا
Copyright 
بقلم:  Rachid Said Guerni
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إثنان وأربعون يوما من دون تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا في ليبيريا، مدة تمثل ضعفي الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس، غير ان هذا يتطلب عدم

اعلان

إثنان وأربعون يوما من دون تسجيل حالات إصابة جديدة بفيروس إيبولا في ليبيريا، مدة تمثل ضعفي الحد الأقصى لفترة حضانة الفيروس، غير ان هذا يتطلب عدم التراخي والاستمرار في توخي الحذر، خاصة وان الدول المجاورة كغينيا وسيراليون لاتزال تعانى من تفاقم انتشار الفيروس.
هذا التحسن في البلاد زرع الفرحة في نفوس المواطنين:

طالب ليبيري:
“ أنا سعيد لأنه أصبح بإمكاننا التصافح الآن، أنتم تعلمون أن هذا من بين الأمور التي نتمسك بها، لأنها ثقاقتنا، نحن نفضل الأكل في صحن واحد رفقة الأصدقاء والأهل، إنها تبين الوحدة التي تسود بيننا” يقول هذا الطالب الليبيري.

“هذا لا يرضينا بصفة كاملة، فنحن مطالبون بالإستمرار في توخي الحذر والحفاظ على تدابير الوقاية، يجب أن ننقل المعرفة التي اكتسبتها ليبيريا في مكافحة فيروس إيبولا إلى الدول المجاورة ، وذلك لمساعدتهم على تحقيق نفس الوضع والسيطرة على انتشار الفيروس.” يقول هذا المختص في الإتصال. فيروس إيبولا الذي بدأ في الانتشار في دول غرب إفريقيا في ديسمبر / كانون الأول من العام2013 ، أودى بحياة أزيد من 11 ألف شخص، حيث سجلت ليبيريا نصف حالات الوفيات، ووصلت قمة انتشار الفيروس بين أغسطس/ آب وأكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي، حيث أصيب المئات بالفيروس أسبوعيًا مما أثار حالة قلق دولية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دمار وفوضى: منظمة الصحة العالمية تعاين الأضرار الفادحة التي خلفها الجيش الإسرائيلي في مشافي خان يونس

الصحة العالمية: مئات العاملين في المجال الإنساني قتلوا في قطاع غزة ومستشفى الشفاء الآن في حالة خراب

من داخل مستشفى كمال عدوان في غزة.. الأطفال يتضورون جوعاً والصحة العالمية تدق ناقوس الخطر