رغم إعلان الحوثيين وحلفاؤهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الأحد، عن موافقتهم على هدنة إنسانية اقترحتها الرياض الجمعة، وتبدأ
رغم إعلان الحوثيين وحلفاؤهم الموالين للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الأحد، عن موافقتهم على هدنة إنسانية اقترحتها الرياض الجمعة، وتبدأ الثلاثاء القادم، لتستمر خمسة أيام، جدد طيران التحالف العسكري الذي تقوده السعودية غاراته على منزل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في شارع صخر بالعاصمة اليمنية صنعاء، حيث لم يكن موجودا في منزله أثناء القصف.
وكانت غارة جوية من قبل طيران التحالف العربي استهدفت، فجر الأحد، منزل صالح ما أدى إلى دمار المنزل بشكل جزئي.
وأكد شهود عيان أن غارات كثيفة استهدفت المنزل، وأدت إلى تدميره بالكامل، وسمع دوي انفجارات عنيفة بمحيط المنزل، كما تصاعدت أعمدة الدخان.
يشار إلى أن القوات الموالية لصالح لعبت دورا أساسيا في سيطرة المتمردين على مناطق واسعة من اليمن خارج معاقل الحوثيين في الشمال.
قبول الحوثيين للهدنة يأتي بعد ستة أسابيع من الغارات الجوية للتحالف العسكري العربي، وفي وقت نفذت فيه مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية ضربات جوية وأطلقت نيران مدفعية
على محافظة صعدة معقل الحوثيين على حدود السعودية الجنوبية.