الإتحاد الأوروبي قلق مما يجري في مقدونيا

الإتحاد الأوروبي قلق مما يجري في مقدونيا
بقلم:  Faiza Garah مع رويترز / أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

آثار الدمار بادية على المنازل الواقعة في بلدة كومانوفو شمال مقدونيا، فالمواجهات بين الشرطة ومجموعات ألبانية مسلحة، خلفت مقتل 24 شخصا ولكن أيضا خسائر

اعلان

آثار الدمار بادية على المنازل الواقعة في بلدة كومانوفو شمال مقدونيا، فالمواجهات بين الشرطة ومجموعات ألبانية مسلحة، خلفت مقتل 24 شخصا ولكن أيضا خسائر مادية معتبرة في المباني السكنية.

عازم براهيمي، أحد قاطني بلدة كومانوفو وقف مذهولا لما خلفته المواجهات من آثار على منزله، يقول:

لقد عمل ابني في سويسرا لمدة 22 عاما من أجل بناء هذا المنزل، سيارته اشتراها بحوالي 20 ألف فرنك سويسري، لكنها دمرت أيصا . لقد بنينا هذا المنزل بالطريقة التي نحبها لكن عندما أرى وضعه الحالي، الشيء الوحيد الذي يعطيني القوة هو أن أولادي لا زالوا على قيد الحياة “.

مواطن آخر يضيف:

“ ليس الإرهابيون من قاموا بهذا، لأن لا وجود لإرهابيين هنا، الإرهابيون هم
رئيس الوزراء نيكولا غروفسكي ، ووزير الداخلية جانكولوفسكا وعلي أحمدي، الزعيم الألباني الذي وقع اتفاقا مع الحكومة”.

العملية التي بدأت نهاية الأسبوع المنصرم، قالت الشرطة إنها انتهت. الإتحاد الأوروبي أعرب عن “قلقه العميق” حيال هذه المواجهات التي تحيي المخاوف من نزاع مماثل لما حصل في عام 2001 و استمر ستة أشهر بين القوات المسلحة ومتمردين البان طالبوا بمزيد من الحقوق داخل المجتمع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل 22 شخصا في مواجهات بين الشرطة ومسلحين شمال مقدونيا