تظاهر العشرات من المواطنين في العاصمة المقدونية سكوبيه للتنديد بالمواجهات العنيفة بين قوات الشرطة والجماعة التي وصفت بالإرهابية في مدينة كومانوفو
تظاهر العشرات من المواطنين في العاصمة المقدونية سكوبيه للتنديد بالمواجهات العنيفة بين قوات الشرطة والجماعة التي وصفت بالإرهابية في مدينة كومانوفو شمالي البلاد.
المتظاهرون، أشعلوا الشموع وطالبوا بضرورة توخي الحذر وعودة السلم والهدوء في البلاد
من جهتها صربيا الواقعة على الحدود الشمالية مع مقدونيا عبرت عن قلقها من تصاعد الوضع في كومانوفو ذات الأغلبية الألبانية،مؤكدة ان المواجهات قد تجتاح أراضيها، كما يقول الوزير الأول الصربي:
“هناك حاجة كبيرة في مقدونيا وسنقوم باستثمار كل شيء لمساعدتهم على الخروج والتغلب على هذه المشاكل، وخلق بيئة مستقرة في بلدهم، أعتقد أن ذلك سيفيدهم كثيرا، إنها قضية تهم كل واحد منا، لأنه وفي حالة استمرار أعمال الشغب والاضطرابات في مقدونيا فإنها قد تمتد إلى مناطق أخرى من غرب البلقان “.
من جهتهم أعرب المتظاهرون في في العاصمة المقدونية كما يقول هذا المواطن: ألكسندر دونيف: مواطن من العاصمة سكوبيه
“نحن هنا مع أصدقائنا الألبان، والأقليات الإثنية الأخرى، نحن متحدون جميعا ونقف معا، ما نريد إظهاره هو الكفاح من أجل الحرية والديمقراطية التي نستحقها.”
المواجهات التي شهدتها بلدة كومانوفو، كما تبينه هذه الصور التي بثت على مواقع التواصل الإجتماعي، تعد الأسوأ والأخطر في البلاد منذ14 عاما.