سلطة الطلاب

اعلان

إدارة المدارس من قبل الطلاب، للوهلة الأولى، الفكرة قد توحي بالفوضى بيد أن اليوم يتزايد عدد الذين يؤمنون بفعالية إشراك الطلاب في صنع القرار.

أستراليا: الطلبة يوظفون المعلمين

بعض المدارس الاسترالية تتيح للطلاب حضورَ المقابلات المخصصة لمدرسيهم الجدد المحتملين. من بين هذه المدارس، المدرسة الثانوية نوسال في ضواحي ملبورن.
مشاركة الطلاب في هذه المسؤولية كانت فكرة مدير المدرسة روجر باج. اشراك الطلاب في هذه العملية لها قواعد خاصة. هناك برنامج تدريبي مخصص للتأهل بطريقة مهنية ونزيهة لإتخاذ القرارات.
مع ذلك، هناك بعض الانتقادات. إتحاد التعليم الأسترالي يقول إن الطلاب يفتقرون إلى الخبرة والتجربة اللازمة. حكم لا تتقاسمه مدرسة الموسيقى جوليا ستوبا التي
تم إختيارها من قبل لجنة اختيار الطلبة.

البرتغال: الطلاب يمنحون الدرجات للمعلمين

من هو المعلم الجيد؟ قبل ثماني سنوات، جامعة بورتو في البرتغال قامت بإستطلاع تربوي ليتمكن الطلاب من تقييم مدرسيهم. صوفيا وكاسترو مدرسا الرياضيات حصلا على جائزة للتميز التربوي في 2014/2015 من جامعة بورتو، اعترافاً بجهودها حيث ارتفعت نسبة النجاح التي كانت منخفضة جدا إلى حوالي 80٪ بفضل تغيير في الاستراتيجيات والمحتويات التربوية الخاصة بهما.

الطلاب يشاركون في تقييم هيكلة التعليم، والعلاقة بين الطلاب والمعلم . هناك أيضا تقييم لمدى تشجيع الطلاب على الاستقلالية.
إن كانت النتيجة سلبية لأكثر من سنة، المجلس التربوي والمعلمون يقررون إدخال التغييرات.

المملكة المتحدة: للطلاب كلمتهم

مدرسة سمرهيل في المملكة المتحدة هي المدرسة الأكثر إثارة للجدل في العالم. السلطة فيها للتلميذ. صور تم التقاطها في العام 1985 من قبل كينسي روسيل، طالب سابق تبين ان
النهج التعليمي يضع الطفل في المركز. فالدروس اختيارية والأطفال هم الذين يؤسسون قواعد التعليم. أعمار تلاميذ سمرهيل تتراوح بين 6 – 18 عاماً وكل الدروس مهمة.
أهم سمة من سمات سمرهيل هي مبادئ الديمقراطية التي وضعت الطلاب والمعلمين على قدم المساواة.

مبادئ الاختيار والديمقراطية هي الأسس التي تقوم عليها مدرسة سمرهيل. على الرغم من انها مهددة بالإغلاق، زيارة تفتيشية تفقدية أشادت مؤخرا بالوسائل المتميزة للمدرسة وخاصة بالنسبة للتعلم الروحي والمعنوي.
في العام 1921 ألكسندر ساذرلاند نيل هو الذي أسس هذه المدرسة الداخلية الخاصة.