مئات البورونديين يحتجون في بوجومبورا...وزير الدفاع المُقال يتحصن في الجبال

مئات البورونديين يحتجون في بوجومبورا...وزير الدفاع المُقال يتحصن في الجبال
بقلم:  Euronews
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

في العاصمة البوروندية بوجومبورا، المناهضون لترشح الرئيس المنتهية ولايته بيير نكورو نزيزا للانتخابات الرئاسية المقبلة يواصلون التظاهر بالمئات رغم تهديد السلطة باعتبارهم مستقبلا انقلابيين

اعلان

في العاصمة البوروندية بوجومبورا، المناهضون لترشح الرئيس المنتهية ولايته بيير نكورو نزيزا للانتخابات الرئاسية المقبلة، في السادس والعشرين من يونيو/حزيران، يواصلون التظاهر بالمئات رغم تهديد السلطة باعتبارهم مستقبلا انقلابيين. وتُواصِل قوات مكافحة الشغب من جانبها استقبالهم بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات في انتظار عودة الاستقرار الذي تبقى آفاقه غامضة حتى الآن.

الطرق المؤدية إلى دول الجوار تشهد يوميا عبور آلاف الهاربين من هذه الاضطرابات. وقد بلغت أعدادُهم، تقول الأمم المتحدة، أكثرَ من مائة وعشرة آلاف نازح، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمُسنين، والذين يقيمون في مخيمات بائسة في رواندا وتانزانيا تحت تهديد الجوع والأوبئة كداء الكوليرا الذي ظهر في مخيمات تانزانية.

كاهيدو مايِنا أحد كبار المسؤولين الصحيين في أحد مخيمات البورونديين في تانزانيا يصف الوضع بالقول:

“إلى حد الآن، لدينا حوالي أربعة وستين ألف بوروندي، حسب تقديراتنا، لجأوا من بوروندي خلال الأيام الأخيرة، وقد تم توزيعهم على عدة نقاط استقبال. ونحن نتوقع وصول المزيد من النازحين، ونعلم أن الكثير منهم عالقون الآن على الحدود، ولو أننا لا نعرف عددهم. نعم، إنها حالة استعجالية معقدة”.

وفي ظل استمرار وتَعَقُّد معاناة هؤلاء النازحين وأطفالهم في مخيمات تانزانيا ورواندا، لم ينقشع الضباب بعد عن المشهد السياسي في بوروندي حيث يجري الحديث عن فرار وزير الدفاع المُقال، إثر محاولة الانقلاب الفاشلة ضد نكورونزيزا قبل خمسة أيام، إلى الجبال المحيطة بالعاصمة بوجومبورا، مما لا يُشجع المحللين على الاعتقاد باقتراب موعد الانفراج.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: العثور على أكثر من 6 آلاف جثة في مقابر جماعية ببوروندي

شاهد: الشرطة الهندية تقمع مظاهرة خرجت احتجاجًا على اعتقال المعارض البارز كيجريوال

أكثر من ألف نعش في إحدى ساحات روما تكريما لذكرى من قضوا أثناء أدائهم مهامهم العام الماضي