فيليب ماثيو من يعرفنا بفيلم "حمامة على غصن تتأمل في الوجود" عمل لايخلو من الكآبة من توقيع المخرج السويدي روي أندرسون.
“حمامة تقف على غصن وتفكر بالوجود” هذا العنوان الطويل يلخص بشكل رائع فيلم المخرج روي أندرسون. التعريف بقصة الفيلم في بضع كلمات شيء صعب وربما مستحيل. إنه سلسلة من المشاهد المصورة بلقطات واسعة وكاميرا ثابتة. من خلال العمل المخرج السويدي المقل بأعماله يتأمل عبثية الموت وعبثية الحياة.
التميّز يكمن في أسلوب الممثلين، مسرحي للغاية ويصل حدَّ السخرية في بعض الأحيان. الشخصيات تقدم لوحات متعاقبة تشبه في عوالمها رسومات أوتو ديكس وجورج شولتس. مضحكة، مكئبة، مروعة، عفى عليها الزمن ومجنونة.
عمل يدخلنا دون أن نشعر في لعبة اليأس على الطريقة الإسكندينافية. بالضبط هو ما حصل مع لجنة تحكيم في مهرجان البندقية عندما منحت العمل جائزة الأسد الذهبي.
مشاهدة طيبة وإلى اللقاء من فيليب ماثيو